دعا رئيس مجلس إدارة رابطة الجالية السورية في كازاخستان وقيرقيزيا سمير الدرع المؤسسات السورية إلى شراء القمح من كازاخستان بأسعار مخفضة.
وأوضح الدرع في مقترح تقدم به إلى اتحاد غرف التجارة السورية الذي عممه بدوره على الغرف وعلى رجال الأعمال والمؤسسات السورية إلى شراء القمح من كازاخستان بمشاركة مؤسسات سورية ومصارف إسلامية عن طريق تمويل مسبق من قبل هذه الشركات لزراعة القمح في الأراضي الكازاخستانية ثم شرائه بأسعار مخفضة وتوريده إلى سورية.
وتحتاج سورية سنوياً لنحو أربعة ملايين طن، فيما الإنتاج المتوقع لهذا الموسم 3240564 طناً، وقال مدير عام المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب سليمان الناصر في تصريح صحافي منذ أيام " لا قرار عن توقيف استيراد القمح والأمر متوقف على حاجة القطر من القمح ".
وتراجع إنتاج سورية من القمح إلى أقل من النصف العام الماضي ليصل إلى 1.1 مليون طن تسلمتها مؤسسة الحبوب, لتتحول سورية إلى مستوردة للقمح بعد أن كانت الدولة العربية الوحيدة المصدرة له.
ويعتبر القمح محصولاً استراتيجياً ومصدراً للقطع الأجنبي لسورية التي حققت الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول في ثمانينيات القرن الماضي لتتحول إلى مصدرة للقمح منذ العام 1994, قبل أن تعود لاستيراده عام 2008،
ويتركز إنتاج سورية على الأقماح القاسية ذات الجودة العالية نظراً لتوفر الشروط المناخية الملائمة من أمطار ودرجات حرارة مناسبة.