دعا رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع إلى :" استدراج استثمارات تركية في سورية، وفي قطاعات محددة سواء عن طريق الشراكة أو الاستثمار المباشر", معتبراً أن:" السلعة المنتجة في سورية ستحصل شهادة منشأ سورية، وبإمكانها أن تدخل الأسواق العربية، بموجب اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى".
وجاءت دعوة القلاع خلال لقاء أعضاء غرفة تجارة اسكيشهر التركية بنظرائهم في غرفة تجارة دمشق لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين.
وأشار القلاع إلى :"قرب تنفيذ المقترحات المقدمة خلال اجتماع رئيسي البلدين برجال الأعمال في البلدين، خلال الملتقى الاقتصادي السوري التركي بدمشق منتصف أيار الماضي، و التي تتعلق بالتسهيلات المقدمة لرجال الأعمال لدخول البلدين".
وأوضح أن هذه التسهيلات "ستمكن رجال الأعمال السوريين من الحصول على تأشيرة دخول إلى تركيا من أي مطار أومركز حدودي".
وكانت سورية أعلنت قبل فترة وجيزة إمكانية دخول رجال الأعمال من الدول الإسلامية ومنها تركيا إلى سورية دون تأشيرة دخول.
وقال :"على رجال الأعمال من السوريين والأتراك استثمار موقعي بلديهما، من أجل انتقال سلع ومنتجات البلدين إلى أسواقهما المجاورة، والاستفادة المثلى من ميزات منطقة التجارة الحرة الموقعة بين البلدين".
بدوره قال رئيس غرفة تجارة اسكيشهر التركية هارون كاراجان إن :"تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الماضية يشير إلى رغبة رجال الأعمال بزيادة التعاون بينهم"، داعياً المصدرين والصناعيين السوريين إلى الاستفادة من إعفاءات هذه المنطقة، لدخول المنتجات إلى الأسواق التركية".
وأشار إلى :"إمكانية استفادة رجال الأعمال السوريين الذين يقيمون استثمارات لهم تركيا من اتفاقية الاتحاد الجمركي التي وقعتها تركيا مع الاتحاد الأوروبي والتي تسمح بدخول المنتجات التركية إلى الأسواق الأوروبية".
أما رئيس الجانب السوري في مجلس رجال الأعمال السوري التركي بهاء الدين حسن فدعا إلى :"تطوير حجم الاستثمارات المشتركة وإنتاج بمواصفات جيدة وقدرة تنافسية عالية تستطيع اختراق الأسواق الإقليمية والدولية والاستفادة من الأزمة المالية العالمية".
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين سورية وتركيا تجاوز في العام 2008 الـ1,850 مليار دولار شكلت الصادرات السورية منها 40 %. كما وصل حجم الاستثمارات التركية في سورية إلى 900 مليون دولار.
