تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غرفة تجارة دمشق تحشد عشرات رجال الأعمال لاغتنام مافي جعبة الهنود

 

حشدت غرفة تجارة دمشق العشرات من أعضائها للقاء ممثلي 26 شركة من كبريات الشركات الهندية خلال منتدى الأعمال الذي انطلق اليوم في غرفة تجارة دمشق و يستمر لغاية يوم غد.

 ولم يخف وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر حسني لطفي في كلمته في افتتاح اللقاء رغبة الجانب السوري :"بالاستفادة من الخبرات الهندية في التكنولوجيا والمعلوماتية وسوق الأوراق المالية، وإمكانية إقامة مشاريع مشتركة في مجال الصناعات الكيميائية والدوائية".

 ودعا الهنود في المقابل إلى الاستفادة من موقع سورية كحلقة وصل بين مجموعة الدول العربية من خلال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الأوروبي والعالم".

وطالب أعضاء مجلس رجال الأعمال المشترك :"بالعمل على تذليل الصعبوات التي تعترض مسيرة التعاون والشراكة بين البلدين ورسم آفاقه".

من جهته قال رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع :"إننا نتطلع الى زيادة التعاون مع الهند في مجالي الاستيراد والتصدير، وإقامة مشاريع مشتركة مع نظرائهم الهنود في كافة المجالات، وإنشاء مراكز لتشجيع ودعم الصادرات السورية  في الهند".

 أما رئيس وفد رجال الأعمال الهندي برافول تاليرا  فقد عبر عن رغبة رجال الأعمال الهنود :"بزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري مع الهند، وإقامة مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات والاستفادة من الفرص المتوفرة في الأسواق  السورية والعربية, وتشجيع وحماية الاستثمار لتحسين سيرة العلاقات، واغتنام معدلات النمو الاقتصادية المرتفعة في البلدين بفرص تجارية واستثمارية".

من جانبه قال سفير الهند بدمشق(هاران) "إن الهند تعمل على تطوير العلاقات، ورغم أن العلاقات التجارية بين سورية والهند تعود الى ايام طريق الحرير إلا انها لم تتوثق رسمياً إلا في عام 1978 بتوقيع اتفاق تجاري في نيودلهي ليشهد حجم التبادل التجاري تزايداً مضطرداً تضاعف بين العامين 2004 و 2007 ثلاث مرات تقريباً ليبلغ العام 2007 نحو 18,385 مليار ليرة منها مستوردات الى سورية بقيمة 17,352 مليار ليرة وصادرات 1.032 مليار ليرة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.