وصف رئيس الوفد الإيراني المشارك في معرض دمشق الدولي حميد رضا عاملي "حجم التبادل التجاري بين سورية وإيران بالخجول" مستغربا من "تدني حجم الميزان التجاري بين البلدين ومن كونه لا يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية ومشاريع التعاون بين البلدين".
وطلب رضا عاملي خلال زيارته والوفد الإيراني إلى غرفة تجارة دمشق اليوم من رجال الأعمال السوريين والإيرانيين: "اقتراح سلع جديدة لتستفيد من ميزات اتفاقية التجارة التفضيلية الموقعة بين سورية وإيران".
ولفت إلى أن "تأسيس بنك سوري إيراني سيوفر التمويل اللازم للمشاريع المشتركة وللصفقات التجارية بين البلدين", داعيا رجال الأعمال من الجانبين إلى "الاكتتاب على أسهم البنك الذي سيطرح 21 بالمئة من أسهمه على الاكتتاب العام قريبا".
وأكد حرص الشركات الايرانية "على الاشتراك في معرض دمشق الدولي متمنيا أن تكون التعرفة الجمركية للمنتجات التي تشترك في هذا المعرض مماثلة للمنتجات التي تدخل المنطقة الحرة" مشددا على "ضرورة اشتراك رجال الأعمال السوريين في المعارض التخصصية التي تقام في إيران".
ودعا نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن إلى الاستفادة من التكنولوجيا الإيرانية وإحداث تزاوج بين ما هو متوفر في سورية وإيران في هذا المجال.
وأوضح حسن أن ارتفاع كلف النقل البري عبر العراق بسبب الاحتلال الأمريكي يلعب دورا سلبيا في تطوير التبادل التجاري بين البلدين، معربا عن أمله "ببناء فضاء اقتصادي بين سورية والعراق وإيران وتركيا لتستفيد منه جميع هذه الدول وخاصة بعد ربط سورية بطرق دولية".
ووصل حجم التبادل التجاري بين سورية وإيران عام 2007 إلى 228ر7 مليارات ليرة سورية منها مستوردات من إيران بقيمة 402ر5 مليارات ليرة.
