محطة أخبار سورية
تعادل فريقا شهبا وداريا بهدف لمثله في مباراة كرة القدم التي جمعتهما على أرض الملعب الصناعي بمدينة شهبا وذلك في إطار منافسات الأسبوع الرابع من ذهاب دوري الدرجة الثانية بكرة القدم للرجال.
وشهد الشوط الأول من اللقاء أفضلية لأصحاب الأرض الذين سجلوا هدف التقدم بالدقيقة 32 بقدم مزيد العريضي إثر استغلاله للكرة التي وصلته إلى داخل منطقة الجزاء وهو بمواجهة الحارس ليودعها الشباك.
وفي الشوط الثاني أضاع فريق شهبا خلال ربع الساعة الأول كرتين محققتين للتسجيل الأولى عبر اللاعب ضرغام ضبضبان ردها المدافع عن خط المرمى والثانية لفراس دلال الذي انفرد بالحارس ولعب الكرة فوق العارضة بالمقابل نشط داريا في ضوء تحركات البديل رامي ناصر الذي أقلق بسرعته ومهارته دفاع شهبا وتمكن من استثمار إحدى الكرات العرضية وترجمها إلى هدف التعادل في الدقيقة 67.
وأشار حسام العريضي مدرب شهبا لمندوب سانا الرياضي إلى أن فريقه أضاع المباراة بإهدار لاعبيه للعديد من الفرص السانحة للتسجيل.
بدوره أوضح محمد القادري مدرب داريا أن النتيجة كانت عادلة قياسا بتناوب الفريقين في السيطرة على شوطي المباراة.
وفي دير الزور حقق فريق الجهاد فوزا صريحا على مضيفه اليقظة بثلاثة أهداف نظيفة وبدأ الجهاد المباراة بخطوط منسجمة متناغمة مقابل مبادرات اليقظة الهجومية غير المجدية ومن كرة ثابتة أسقطها لاعب الجهاد فادي اليوسف أمام زميله عبد القادر طه سددها الأخير قوية في شباك حازم العايد حارس اليقظة محرزا هدف الجهاد الأول في الدقيقة14 محرجا أصحاب الأرض الذين ارتدوا محاولين اختراق دفاعات الجهاد لتعديل النتيجة عبر عدة محاولات أحبطها إحكام الجهاد للتغطية في مناطقه الدفاعية الأمر الذي دفع فريق اليقظة إلى اعتماد التسديدات البعيدة فأبعد عكيد خليل حارس الجهاد كرة ثابتة للاعب اليقظة حسام السلامة وفي الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي للشوط الأول سدد لاعب الجهاد جفان محمد كرة قوية ارتدت من حارس اليقظة إلى عبد القادر طه لاعب الجهاد الذي أودعها في شباك اليقظة محرزا الهدف الثاني للجهاد وبه انتهى الشوط الأول.
ودخل الجهاد الشوط الثاني من المباراة معتمدا مبدأ السلامة والحفاظ على النتيجة فعمل على إحكام مناطقه الدفاعية وتثبيط هجمات فريق اليقظة الذي حاول التعديل ولكن دون جدوى بينما كان لاعب الجهاد فادي اليوسف يعد مفاجأة الوقت الضائع مع زميله عباس عسل الذي مرر كرة طويلة لفادي أسكنها الأخير شباك اليقظة في الدقيقة93مسجلا الهدف الثالث لفريقه مع نهاية المباراة.
وقال محي الدين تمو مدرب الجهاد إن فريقه أهدر عدة فرص سنحت له قبل تسجيل الهدف ولم يستثمرها بالشكل الصحيح وأنه بعد تسجيل هدفين سعى للحفاظ على النتيجة والخروج بالنقاط الثلاث خارج أرضه للبقاء في الصدارة مشيرا إلى أن مستوى أداء فريقه كان مقبولا لكنه لم يقترن بالنتيجة التي حققها.
وأشار التمو إلى تأثر مستوى الأداء سلبا بأرضية الملعب التارتان وبعض الإصابات الطفيفة لدى لاعبي فريقه وبالمجهود الذي بذلها لاعبوه خلال مباراة يوم الأربعاء الماضي مع الميادين ضمن منافسات كأس الجمهورية والتي فاز فيها الجهاد بثلاثة أهداف نظيفة إضافة الى ظروف وحسابات كل مباراة منوها بأن الكلمة الأخيرة هي للنتيجة.
وفي درعا خسر فريق رجال الشعلة أمام ضيفه المحافظة بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب مدينة الأسد الرياضي بدرعا.
وسيطر الشعلة على مجريات اللعب في الشوط الأول وفرض لاعبوه أفضليتهم ونوعوا بنقل الكرة بين خطوطه الثلاثة في حين اعتمد الضيوف على تحصين مرماه والاعتماد على الهجمات المرتدة وحاول الشعلة افتتاح التسجيل لكن هجماته تحطمت على صخرة دفاع المحافظة الذي تكفل في إبعاد الخطر عن مرماه وفي الدقيقة الثلاثين سجل لاعب المحافظة أحمد الناطور الهدف الأول لفريقه.
وفي الشوط الثاني استلم الضيوف زمام السيطرة على الملعب حتى الدقيقة الخامسة والعشرين نتيجة للشد العصبي الذي يعانيه لاعبو الشعلة وظهر الإرباك والإرهاق على لاعبيه حيث أضاع لاعب المحافظة نبيل الشحمة فرصا عديدة داخل منطقة الجزاء لم يستطع إنهاءها بنجاح ليتدخل المدرب فيصل الأحمد ويجري تبديلات كان لها أثر كبير في تحسن مستوى فريق الشعلة لكن المحافظة نجح في تحقيق الهدف الثاني بالدقيقة 70 تراجع بعدها لاعبو المحافظة الى منطقتهم الامر الذي منح الشعلة الافضلية وشهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع هدف الشرف للشعلة عبر لاعبه وائل فاعوري.
وأعرب فيصل أحمد مدرب الشعلة عن حزنه الشديد للخسارة التي تعرض لها فريقه على الرغم من الاداء القوي الذي قدمه فريقه مشيرا إلى أن اللاعبين تأثروا بالظروف الخارجية التي أسهمت في تعرضهم للهدف الأول فحاولوا العودة للمباراة وكانوا قريبين من تحقيق التعادل لكنهم تسرعوا في إنهاء الهجمات وفريق المحافظة فريق قوي استعد للمنافسة بشكل جيد ولديه لاعبون مميزون.
وفي حماة حقق فريق مورك فوزا كبيرا على جاره شرطة حماة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما في الملعب المعشب صناعيا في حماة وقدم الفريقان مباراة مثيرة ومميزة كان الحماس والقوة البدنية عنوانها الرئيسي إلا أن مورك استطاع أن يفرض سيطرته النسبية على مراحل اللقاء وبعد شوط أول كان متكافئا خرج الفريقان بنتيجة سلبية تلخصت عناوينها بالرعونة من جهة وتألق الحارسين من جهة أخرى أما الشوط الثاني فقد دخله مورك بشكل مغاير فاستحوذ على الكرة باستثناء بعض المحاولات الشرطاوية الخجولة ليتمكن مورك من إحراز ثلاثة أهداف كاملة كانت كافية للخروج بثلاث نقاط غالية ففي الدقيقة 63 جاء الهدف الأول لمورك بعد تمريرة بينية محكمة اخترقت خاصرة دفاع الشرطة انفرد على إثرها محمد نور جبريني وبلمسة واحدة يودعها في مرمى الشرطة وفي الدقيقة 81 نفذ الجبريني كرة حرة مباشرة استقرت في المقص الأيسر والهدف الثاني لمورك الذي عاد وسجل هدفا ثالثا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من خلال تمريرة عرضية جميلة استغلها سليمان العلي ووضع الكرة في الشباك لتنتهي المباراة بفوز هام لمورك الذي انفرد بالمركز الثاني للمجموعة الرابعة.
وقال حيان القاسم مدرب مورك إن الحساسية كانت موجودة بين الجارين في الشوط الأول لذا لم يقدم لاعبو فريقي المستوى المطلوب وفي الشوط الثاني استطعنا إخراج اللاعبين من الضغط وأجرينا عدة تبديلات كانت فعالة ومؤثرة وغيرنا بطريقة اللعب فظهرت الجمل التكتيكية ولعبنا على الأطراف وتنويع الهجمات التي مكنتنا من إحراز ثلاثة أهداف وحصدنا ثمار الفوز بالنهاية وفي الرقة فاز الشباب على عفرين بهدف وحيد.
