تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

95 ألف فرصة عمل حصيلة 12 عاماً من الإقراض الصغير

قالت مديرة التمويل الصغير في هيئة تخطيط الدولة أمل دالاتي :"إن عدد القروض التي منحتها البرامج والمشاريع والمؤسسات التي تعمل في مجال التمويل والإقراض الصغير في سورية منذ انطلاقتها قبل 12 عاماً بلغ نحو 100 ألف قرض".

وأوضحت دالاتي في تصريح لـ(SNS): "أن عدد المستفيدين من هذه القروض وصل إلى نحو 95 ألف مستفيد لأن نسبة المستفيدين أكثر من مرة هذه القروض بلغت نحو 5% , مشيرة إلى مؤسسة التمويل الصغير الأولى التابعة لشبة الآغا خان للتنمية منحت في السنوات الثلاث الأولى لعملها 60 ألف قرض  حتى نهاية  العام 2007".

ويعد هذا النوع من التمويل أحد الأدوات الهامة التي  لحظتها الخطة الخمسية العاشرة لسد الفجوات والثغرات في بنية الاقتصاد والمجتمع التي أحدثها الانتقال من الاقتصاد المركزي المخطط إلى اقتصاد السوق الاجتماعي نظرا لإمكانياته الواسعة في تأمين فرص عمل واسعة للفئات الأكثر احتياجا والتي تتأثر بهذا التحول  أكثر من غيرها.

وأشارت دالاتي إلى "أن التمويل الصغير يواجه تحديات كبيرة لجهة انتشاره في المناطق الريفية والنائية حيث لا يستطيع عدد كبير من أبناء الريف الحصول على خدمات الإقراض من المؤسسات والبنوك التقليدية إما لعدم تحقيقهم شروط  الحصول على خدمات التمويل أو بسبب بعد هذه المؤسسات عن المناطق التي يقطنونها أو يعملون فيها إضافة إلى ندرة مصادر التمويل الخاصة بالفقراء وسكان الريف أصلا..

ولم يبدأ التمويل الصغير بمفهومه الحقيقي إلا بعد صدور المرسوم رقم 15 لعام 2007 الذي سمح لمجلس النقد والتسليف بالترخيص لمؤسسات مالية تقدم  خدمات التمويل الصغير وكان تقديم القروض الصغيرة الذي بدأ عام 1997  يتم عبر عدة برامج حكومية وبالتعاون مع منظمات دولية ومنظمات غير حكومية تعمل في نطاق ما يسمى بالإقراض الصغير.

وأشارت دالاتي إلى أنه بعد إصدار المرسوم 15 تم إطلاق مؤسسة واحدة هي مؤسسة التمويل الصغير الأولى التي أعادت تشكيل نفسها بما يتوافق مع المرسوم الجديد لافتة إلى وجود مؤسستين في طور التأسيس والحصول على التراخيص وهي بنك الإبداع وهي عبارة عن شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدول الخليج العربي وهيئة تنمية المشروعات والتشغيل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية و العمل بمشاركة القطاع الخاص والثانية هي مؤسسة الريادة والتي ما زالت قيد الدراسة في مجلس النقد والتسليف.

وقالت دالاتي: " إن مشروع PILOT  PROJECT يعمل بمنحة من المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء من البنك الدولي تصل قيمتها إلى 220 ألف دولار وهي عبارة عن مساعدة فنية في مجال التدريب يقوم به مصرف التوفير لتقديم قروض للفقراء في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية  على أن يتم تعميم ذلك على باقي المحافظات.

وعمل في سورية نحو 14 برنامج ومشروع منها مشروع تمكين المرأة  بالتعاون بين وزارة الزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تخطيط الدولة وبرنامج الغذاء العالمي والصندوق السوري لتنمية الريف(فردوس) الذي عمل هو الآخر في عدة قرى منها  قرية (زيزون) إضافة إلى مؤسسة التمويل الصغير الأولى في سورية التي بدأت عملها في العام 2003 من خلال مرسوم خاص وهي إحدى مبادرات شبكة الأغا خان للتنمية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.