اعتبر وزير الصناعة الدكتور فؤاد عيسى الجوني أن" زيارة الوفد الفلبيني الذي يضم وزراء الصناعة والدفاع والسياحة والتعليم إلى سورية  تفتح آفاق واسعة لتعزيز التعاون مع سورية في المجالات المختلفة".

 وقال الجوني عقب اجتماعه مع وزير الصناعة والتجارة الفلبيني بيتر فافيلا في تصريح لـ(SNS):" انه بحث مع الوزير الفلبيني إمكانية التعاون في مجال صناعة مكونات السيارات وتصنيع الفولاذ الخلائطي، واقامة مشاريع صناعية في مجالات البتروكيماويات والنسيجي والالكترونيات، وفي قطاع الصناعات الغذائية التي تتوفر موادها الأولية في سورية بكثرة اضافة الى تبادل الخبرات  الصناعية".

وأضاف:"تم الاتفاق بين الجانبين على اعداد مذكرة تفاهم تشمل مجالات التعاون التي تم بحثها ليتم توقيعها بين الجانبين في وقت لاحق".

وفي الاطار نفسه بحث الوزير الفلبيني مع وزير الاقتصاد والتجارة  الدكتورعامر حسني لطفي في توقيع اتفاقيات تنظم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين وتشجع على تطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين واقامة استثمارات مشتركة.

 وذكر الوزير الفلبيني الذي يترأس وفدا وزاريا يضم وزير الدفاع والسياحة والتعليم في زيارة لسورية تستمر ثلاثة أيام أن" رئيسة بلاده غلوريا ماغاباغال ارويو  أكدت حرصها  في تثمر هذه الزيارة بنتائج ايجابية", مبينا  انه من الضروري" ان يتم التحضير لاتفاقيات التعاون بين الجانبين  قبل الزيارة المرتقبة للرئيس بشار الاسد الى  مانيلا".

 ومن المتوقع ان يلتقي الوفد الفلبيني اليوم وغدا عددا من المسؤولين منهم  نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري.

  وكانت رئيسة الفلبين قد زرات سورية في  بداية شهر أيار الماضي وتم خلال زيارتها توقيع اتفاقيتين في المجالين السياسي والثقافي.

 ويعمل في سورية نحو 17 الف عامل فلبيني فيما تعد محطة الحاويات الدولية (TICT) فى مينـاء طرطـوس التي تديرهـا وتشـغلهـا الشـركة الفلـبينيـة (ICTSI) المتخصصة في إدارة وتشغيل محطات الحاويات  أول استثمار فلبيني في مجال النقل البحري فى سورية.

يذكر أن الفلبين هي أرخبيل جزر يتكون من أكثر من 7 آلاف جزيرة,  تقع في جنوب شرق آسيا, ويبلغ عدد سكانها 87 مليون نسمة, ويعتمد  اقتصادها  بشكل رئيس على القطاع الزراعي، نظراً لتوافر الموارد التي تؤهلها إلى ذلك فيما بدأت في السنوات الاخيرة بتفعيل قطاعي الصناعة الحديثة والخدمات ليسهما في زيادة دخلها القومي.