صفات مولود 18 تشرين الأول

إنه ذلك الكائن الذي يملك براءة الطفولة الدائمة على وجهه وفي قلبه

الحساس الرقيق الرومانسي الذي يرفض الاعتراف بأنه كذلك لا أمام نفسه ولا أمام الآخرين .

في بداية عمره تراه كائناً لطيفاً دمث الأخلاق مشاغباً غير مؤذ ولكنه ما أن يكبر قليلاً حتى تراه شخصية مختلفة تماماً ولكنه ما زال هو نفسه في الداخل .

الخجول الرقيق الحساس الذي يجرح بسرعة ولكنه دائماً يحاول أن لا يعرّف الآخرين انه هذا ولا يعترف بهذا حتى لنفسه .. إنه اللطف مجسداً والدبلوماسية القصوى تراها فيه .

يملك وجهاً بريئاً وطفولياً لآخر عمره .. لن يحاول أن يزعجك أو يهينك أو يجرحك لأنه لطيف ، ولكن لا تحاول أن تعانده فحينها سترى قطاً شرساً وفظاً وسيحاول جرحك بكل ما يستطيع دون أن يجعلك حتى أن تحس أنه كان رداً على جرحك له . لكنه سينسى وسيسامح بعد أسبوع على الأكثر .

يفضل الصراحة ويعتبرها أقصر الطرق للوصول إلى كل الأهداف . لن يحب أن يعمل في مجالات غير مشروعة.. إنه ليس أنانياً أي لا يريد كل شيء له . إنه من النوع الذي لا يحب الألم بل سيحاول تخطيه بالسخرية حتى على نفسه ووضع قناع السعداء على وجهه دون أن يحاول أن يظهر ألمه للآخرين .

كائن لا يهوى العمل . يحب الاسترخاء والتمتع بمباهج الحياة ، لكنه إذا لم يكن يملك مالاً فخياله واسع وعلاقاته جميلة وسريع الاتصال بالآخرين ويعرف كيف يجعلهم يحبونه ويساعدونه في العمل بأفضل طريقة مريحة بالنسبة له إلا إذا كان عمله من النوع الذي يحبه ، فهو حينذاك مبدع به ينسى نفسه وأهله وأولاده إذا كان يعمل في المجال الذي يحبه ، لذلك أنصح جميع مواليد الميزان أن يختاروا عملاً يحبونه ويدر عليهم دخلاً جيداً

مزاجي هذا الكائن .. تراه أحياناً يجلس في المنزل مهملاً نفسه يلبس بيجاما وإذا سألته يجيبك أن لا مزاج لديه للخروج .. شارد حالم يفكر بنفسه وبالآخرين .

وأحياناً تراه يخرج من المنزل وينسى أن يرجع أو يتابع الخروج لأيام كثيرة دون أن يفكر بالرجوع إلى المنزل إلا للنوم ... حكمته مع الآخرين وحكمه الصحيح عليهم لو استغلها لنفسه لكان من السعداء