علمت محطة الاخبار السورية SNS من مصادرها في الأراضي العربية المحتلة ان الاسباب الحقيقية لتقديم وزير شؤون القدس في حكومة سلام فياض حاتم عبد القادر استقالته من منصبه تعود الى تعدد المرجعيات الفلسطينية بخصوص القدس، ومشاركة محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني في اجتماعات لجنة القدس وبيت المال في المغرب بناء على تكليف من الرئيس محمود عباس له. ويطالب عبد القادر بضرورة تخصيص ميزانية واضحة للدفاع عن عروبة القدس ولمعالجة العديد من القضايا، وأن تكون هذه الميزانية مستقلة عن وزارة المالية التابعة للسلطة الوطنية في رام الله التي تتعب وترهق وتذل المواطن الفلسطيني في القدس للحصول على المبلغ الذي يصرف له، وقد يحصل عليه بعد مرور عام أو أكثر من ذلك.
ومن المتوقع أن يلتقي عبد القادر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت لبحث اشكالية استقالته ومطالبه المهنية لأداء مهامه بصورة جيدة.
ويذكرهنا أن عبد القادر استأجر شقة في ضاحية البريد المجاورة للقدس حتى تكون مقراً لوزارته، وزارة شؤون القدس، بيد أن الحكومة برئاسة سلام فياض رفضت اقرار استئجار تلك الشقة، وترفض تخصيص ميزانية لهذه الوزارة، وهذا بالطبع زاد الطين بلة بالنسبة لعبد القادر.
2- رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اشترى مؤخراً 20 سيارة المانية محصنة ضد الرصاص لتكون في خدمته وخاصة لموكبه، ووصل ثمن السيارات الى 4 ملايين دولار فقط.
3- تتناقل المصادر الاعلامية المراقبة دراسة السلطات الاسرائيلية المحتلة لامكانية منع عقد المؤتمر العام لحركة فتح في بيت لحم الا إذا اعترف الرئيس محمودعباس بـ"يهودية" دولة اسرائيل، و تلبية العديد من الشروط الاسرائيلية فيما يتعلق بالمشاركين في هذا المؤتمر. وهذا يعني أن امكانية عدم عقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح في بيت لحم أصبحت كبيرة جداً..
