تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القدومي يتهم عباس ودحلان وشارون بقتل عرفات

مصدر الصورة
sns- الوطن

اتهم أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» فاروق القدومي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتواطؤ مع السلطات الإسرائيلية على اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال القدومي في مؤتمر صحفي مصغر في عمان: إن عرفات أودع لديه قبل وفاته «محضراً لاجتماع سري جمع عباس والمسؤول السابق في الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأميركية، وتم التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية»، وقد قام القدومي بتوزيع نسخ من هذا المحضر على وسائل الإعلام.
وعلى صعيد حوار المصالحة أكد مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطلب من القاهرة تأجيل الجولة المقبلة من الحوار والمقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بسبب انشغال حركة «فتح» بعقد مؤتمرها السادس الذي سيعقد في الرابع من آب المقبل، الأمر الذي تزامن مع تأكيد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أنه على استعداد للتخلي عن منصبه في حال كان ذلك يؤدي إلى التوصل لإنهاء الانقسام على الساحة السياسية الفلسطينية.
وفي سياقٍ متصل أوضحت تقارير صحفية فلسطينية أن القاهرة قدمت مقترحاً لحركتي «فتح» و«حماس» يتضمن تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين بهدف تحديد السياسات الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي تعكف الحركتان على دراسته في الوقت الراهن.
يأتي ذلك في الوقت الذي شكك فيه ليبرمان في «شرعية» عباس، الأمر الذي اعتبرته السلطة مؤشراً على «التهرب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية» وعلى معارضة الجهود الدولية وخصوصاً الأميركية لدفع عملية السلام، الأمر الذي تزامن مع إصدار إسرائيل قراراً بمحو المدن العربية داخل الخط الأخضر والاكتفاء بكتابة أسمائها العبرية باللغة العربية.
ومع بدء الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في شكاوى بشأن استخدام مدنيين فلسطينيين دروعاً بشرية في أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، تظاهر عشرات الأطفال الفلسطينيين قبالة بوابة معبر رفح البري على الحدود مع مصر بهدف المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وفتح المعابر.
من جانب آخر اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن إمكانية مشاركة إسرائيل في العمليات العسكرية التي يجريها حلف الناتو في البحر المتوسط «محاولة لحصار المنطقة»، الأمر الذي تزامن مع فرض لندن حظراً جزئياً على بيع الأسلحة لتل أبيب وإلغائها صفقة مزمعة لبعض المعدات وقطع غيار العسكرية بعد تأكد استعمال أسلحة بريطانية خلال العدوان على القطاع.
في هذه الأثناء قالت متحدثة باسم مستوطنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض منصباً استشارياً على زعيم للمستوطنين متورط في قتل شاب فلسطيني في أثناء احتجاج مناهض لإسرائيل عام 1988.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.