· بفضل جهود مضنية واتصالات بين قيادات الجبهة الشعبية وحركة "فتح"، تم احتواء الخلاف المؤلم والمصادمات المؤسفة التي وقعت بين أسرى هذين الفصيلين داخل سجن بئر السبع في الأسبوع المنصرم، وتم الاتفاق على تفادي تكرار مثل هذه الصدامات بسبب خلافات فكرية واجتهادية، وان يعمل الجميع للسيطرة على الأعصاب في حالة النقاش حول موقف ما.
· علم أن الإدارة الأمريكية الحالية معنية جداً بعقد المؤتمر العام السادس لحركة "فتح"، ولهذا فهي توفر كل ما لديها من دعم لعقده عبر إجراء اتصالات مع السلطات الإسرائيلية للسماح لكل من هو مدعو للمشاركة فيه بالدخول للأراضي الفلسطينية من دون عوائق ومن دون تعريضه للمساءلة أو الاستجواب، وليس فقط عند دخوله، ولكن أيضاً عند مغادرته بعد الانتهاء من أعمال المؤتمر.
وذكرت مصادر فلسطينية عليمة أن من شجع الرئيس محمود عباس على عقد المؤتمر العام داخل الأراضي الفلسطينية هو الرئيس باراك أوباما خلال لقائهما الأول الذي تم قبل أسابيع إذ سأل الرئيس الأمريكي اوباما رئيس السلطة عباس متى سيعقد المؤتمر العام لحركة "فتح"؟ فرد عليه عباس خلال هذا الصيف... وقد وعد الرئيس اوباما بتقديم كل دعم ممكن من أجل عقد هذا المؤتمر الذي سيتم فيه تجديد البيعة والولاء والدعم للرئيس أبو مازن وسيتم فيه انتخاب لجنة مركزية جديدة لحركة "فتح" – يدعم غالبية أعضائها النهج التفاوضي ويؤيدون سياسة ونهج عباس.
