الساحة الفلسطينية منهمكة هذه الأيام في متابعة مجريات الأمور حول عقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح في بيت لحم في الفترة الواقعة بين 4 – 6 آب 2009 هناك غمز ولمز حول العضوية، وهناك طعون، وهناك أقوال عديدة عن المدعوين أو أعضاء المؤتمر المختارين أو المعينين. وتؤكد جميع المصادر أن اختيار الأعضاء جاء من أجل تعزيز مكانة القيادة الحالية واختبار أعضاء جدد في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، ويكون هؤلاء من الداعمين للقيادة الحالية برئاسة محمود عباس.
وفيما يلي أهم ما قيل وأشيع وتناولته الجلسات العامة وخاصة الفتحاوية منها..
· إستطاع الرئيس عباس أن يكسب محمد غنيم (أبو ماهر) إلى جانبه في الصراع الفتحاوي الداخلي مع فاروق القدومي. ويقال أن غنيم سيعاد إنتخابه في اللجنة المركزية للحركة، كما أن نجله ماهر هو وزير حالياً في حكومة فياض، بينما نجله الآخر مازن هو وكيل وزارة، وهناك وعودات إضافية قطعت له كي يكون إبناه عضوين في المجلس الثوري.
· أحمد قريع (أبو علاء) مفوض التعبئة والتنظيم في الضفة يقف إلى جانب عباس مقابل حصول الدعم له لاختياره أو انتخابه في اللجنة المركزية لحركة فتح.
· انتصار الوزير (أم جهاد) عضو في المؤتمر وكذلك ابنها جهاد الوزير والأبناء الآخرون وبناتها وأزواج بناتها. وان جهاد الوزير مرشح ليكون عضوا في اللجنة المركزية أو على الأقل في المجلس الثوري على أن يعاد انتخاب أم جهاد عضوا في اللجنة المركزية.
· عدد أعضاء المؤتمر "1550" وهناك نية لاضافة مئات من الأسماء لإرضاء المحتجين على عدم اختيارهم كأعضاء في المؤتمر.
· عدد كبير من المناضلين القدامى تم تناسي أسماءهم أو التغاضي عنهم، ولم يتم اختيارهم كأعضاء في المؤتمر.
· محمود عباس أصر على إضافة إسمي نجليه طارق وياسر إلى أعضاء المؤتمر، وكذلك صخر حبش ضم إبنه نزار، وأبو علي شاهين ضم إبنه "أيمن". وحكم البلعاوي ضم صهره (زوج ابنته) وقريع ضم شقيقه الدكتور خالد قريع، وتم ضم فدوى البرغوثي وكذلك إبنها قسام بالإضافة بالطبع إلى زوجها المناضل الاسير مروان البرغوثي. وتم ضم زياد نجل الشهيد صلاح خلف (أبو اياد) إلى أعضاء المؤتمر.
· محمد دحلان ضم 57 إسماً من مؤيديه ويطمح في الحصول على منصب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وانه يطالب بضم المزيد من الأعضاء المؤيدين له.
· تم ضم 26 إسماً من العاملين في مكتب الرئاسة الفلسطينية إلى المؤتمر.
· مدينة القدس ممثلة بحوالي 57 عضوا فقط وتم اختيارهم حسب معايير معينة مما أدى إلى استياء داخل أبناء الحركة في القدس.
