مصدر الصورة
SNS
المصادر الإعلامية الخاصة رصدت لموقعSNS المعلومات الاتية:
1. أن اللجنة المركزية لحركة فتح أقرت في اجتماعها المنعقد أمس (السبت 1/8/2009) رفع عدد أعضاء المؤتمر إلى 2260 عضواً لعدة أسباب وأهمها شعور أعضاء اللجنة المركزية بأن عدد أعضاء المؤتمر 1550 المقرر سابقاً لا يوفر غالبية لإعادة انتخاب من يريدون من أعضاء اللجنة أو من يؤيدون البرنامج المعد سابقاً لتوجه الحركة نحو التفاوض وتقديم تنازلات عن مبادىء وثوابت الحركة الأساسية، وبعد الشعور أيضاً بأن عدد أعضاء المؤتمر من قطاع غزة لن يحضروا ومقابل ذلك حَضر أعضاء المؤتمر من الخارج وخاصة من سورية ولبنان وهؤلاء قد يرجحون كفة الميزان لصالح التوجه الذي يُصرُ على تمسك الحركة بمبادئها الأساسية واختيار أعضاء جُدد في اللجنة المركزية وكذلك المجلس الثوري ومنع انهيار الحركة لصالح قوى أخرى على الساحة الفلسطينية.
2. المجلس الثوري لحركة فتح ينوي خلال اجتماعه اليوم – إذا نجح – في إبقاء عدد أعضاء المؤتمر 1550 واعتبار الأعضاء المضافين مراقبين، أي لا يحق لهم الانتخاب والتصويت، وطبعاً هذا سيلقى رفضاً من أولئك الذين رفعوا عدد الأعضاء إلى 2260 عضواً لتأمين فوزهم ولتحقيق مآربهم في هذا المؤتمر.
3. خلال المؤتمر سيتم انتخاب 21 عضواً للجنة المركزية لحركة فتح بدلاً من 18 عضواً كما كان في السابق، وسيتم أيضاً انتخاب 120 عضواً للمجلس الثوري. وحسب الأنظمة الجديدة فإن المرشح للجنة المركزية لا يستطيع أن يرشح نفسه للمجلس الثوري، وكذلك المرشح للمجلس الثوري لا يحق له ترشيح نفسه للجنة المركزية، أي أن المرشح سيكون فقط لأحد المنصبين إما في اللجنة المركزية أو في المجلس الثوري. وتم أيضاً إقرار أن ينتخب العضو في المؤتمر خلال ممارسة حق الانتخاب 21 عضواً للجنة المركزية، و120 عضواً للمجلس الثوري، وأي ورقة انتخاب أو اقتراع تتضمن زيادةً أو نقصاناً عن ذلك فإنها تلغى مما يعني أن أعضاء اللجنة المركزية الحاليين يحاولون العودة إلى مناصبهم من خلال خلط الأوراق أمام المقترع.
4. أعضاء المؤتمر الذين وصلوا من الخارج تم نقلهم إلى فنادق مدينة بيت لحم، وطلبت السلطة الفلسطينية من هؤلاء الأعضاء عدم التجوال في المدينة أو مغادرة الفنادق حماية لأمنهم، وأن يكونوا مطيعين لتعليمات التحركات والمشاركة في المؤتمر وبرنامج إقامتهم المحدد في المدينة وبشكل ضيق.
