صرحت مصادر حكومية اسرائيليةمطلعة للقناة الإذاعية الاسرائيلية السابعة أنها تدرس حالياً الطلبات التي قدمت من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية بشان السماح لنشطاء حركة فتح بالبقاء بالضفة الغربية بعد أن تم إستقدامهم من قطاع غزة عقب الأحداث التي أدت إلى سيطرة حركة حماس على السلطة هناك .
وكانت إجابة الوزارات المسؤولة أن على كل عضو من اعضاء حركة فتح المذكورين تقديم طلب خاص للوزارات الإسرائيلية المسؤولة، وستتم دراسة كل طلب بشكل منفصل، بينما الأشخاص الذين لن تتم الموافقة بشأنهم سوف تتم إعادتهم للقطاع .
وتدعي المصادر الإسرائيلية أن الموقف الإسرائيلي الرسمي نابع من الدواعي الأمنية، وفي نهاية المطاف المسألة الأمنية هي التي ستقرر بالنسبة لكل شخص رغم أن جميع الأشخاص هم من نشطاء حركة فتح .