أكدت مصادر مطلعة في العاصمة المصرية أن اتصالات سرية بدأت في القاهرة وبرعايتها بين حركة حماس وإسرائيل لنفض الغبار عن ملفات التهدئة والترتيبات الأمنية والمعابر التي تم إنجازها في عهد حكومة إيهود اولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق.
وقالت المصادر إن مدير الشعبة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد سيصل إلى القاهرة قريبا، للعمل على ربط هذه الملفات مع ملف تبادل الأسرى في إطار ترتيب الأوضاع الأمنية على الحدود مع مصر.
ولفتت إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق طويل الأمد بخصوص الوضع الأمني وإعادة فتح المعابر التجارية والسماح بإدخال البضائع بكافة أنواعها إلى القطاع، موضحة أنه سيتم قريبا إعلان الاتفاق بخصوص هذه الترتيبات وأنه لن يشمل معبر رفح الذي سيتم إنجازه في إطار آخر تعمل عليه القاهرة لتحقيق نتائج في ميدان وملف آخر قد يكون ملف المصالحة في الساحة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن حركة حماس أبلغت جهات أوروبية وإقليمية بهذا التطور الذي سيكشف عنه قريبا.
