انتقدت ألمانيا أمس خطط إسرائيل للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بطريقة واضحة وذلك قبل أسبوع من لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وتزامنت هذه التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم ميركل، أولريخ فيلهلم، يوم أمس الاثنين مع أول زيارة يقوم بها وزير خارجية ألمانيا جيدو فيسترفيله لإسرائيل.
وتأتي هذه التصريحات رداً على موافقة إسرائيل الأسبوع الماضي على بناء 900 منزل جديد في القدس المحتلة.
وقال فيلهلم، للصحافيين خلال مؤتمر صحافي، «نأسف بشدة للقرار الأخير بالسماح ببناء منازل جديدة في القدس الشرقية». وأضاف ان «البناء الاستيطاني في القدس الشرقية حجر عثرة رئيسي على طريق تحقيق تقدم مستدام في عملية السلام في الشرق الأوسط». وأشار إلى أن ميركل ستناقش المسألة مع نتنياهو الأسبوع المقبل، حين يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجموعة من وزرائه برلين للقاء نظرائهم الألمان.