أكد المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل أنه لا يمكن هدم جدار العار دون هدم النظام الحاكم، موضحا بأن النظام وافق على معادلة ذهبية بخدمة إسرائيل لإرضاء أمريكا للإبقاء على نظام مبارك، فكلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية يقوم نظام مبارك بتقديم المزيد من الخدمات لإسرائيل، منها الإفراج عن الجاسوس عزام عزام، وإعادة السفير المصري لإسرائيل، وتصدير الغاز، وإرسال السفير المصري للعراق، ثم الجدار الفولاذي الذي وصفه بالقربان المصري للصهاينة.
جاء ذلك فى الوقفة الاحتجاجية يوم أمس الجمعة بمدينة دمنهور المصرية التي نظمها الحزب الناصري وشارك فيها حزب الكرامة تحت التأسيس وقيادات حركة كفاية والعمل و9 مارس وغاب عنها أحزاب التجمع والوفد والغد وكفاية البحيرة.
وحمل المتظاهرون لافتات تندد بتصدير الغاز المصري لإسرائيل وبناء الجدار العازل، ورددوا شعارات (يا دمنهوري معنا قول مبارك هو المسئول)، و(يا صهيوني هلل هلل الداخلية هنا بتكمل)، و(حنقول لا ولا أكيد للتوريث وللتمديد)، و(كفاية ذل وكفاية فساد وكفاية بيع للبلاد)، و(كل بداية ولها نهاية)، و(ارحل بقى وارحمنا كفاية)، و(مش حنخاف مش حنخاف مش لاقيين العيش الحاف)، (الحرية لمجدي حسين)، و( الحرية لأحمد دومة)، و(يادى الذل ويادى العار نظامنا مشارك فى الحصار)، و(حكامنا بنوا الجدار بدل من فك الحصار)،و (يا نظامنا يا استبدادي.. لا للجدار الفولاذي)، و(يا نظامنا يا عميل ليه تحمى أمن إسرائيل)، نظمت الوقفة وسط حصار أمنى شديد ومكثف.
