قال مركز الأسرى الفلسطينى للدراسات ان مواجهة عنيفة وقعت بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجن "ريمون" الاسرائيلي على خلفية اعتداء الإدارة على أحد الأسرى الذين رفضوا سياسة التفتيشات المستمرة ما أدى الى قيام أسير بتمزيق العلم الاسرائيلى داخل السجن.
وأوضح المركز فى بيان له نقله المركز الفلسطينى للأعلام أن قوة إسرائيلية مدججة بالسلاح اعتدت على الأسرى بالهراوات والعصي والغاز المسيل للدموع فى إحدى ساحات السجن لإخراج أحد الأسرى ونقله بالقوة بعد أن هاجمته وحاولت تقييده000ما دفع الأسرى الى التصدي لها ومجابهتها.
وذكر البيان أن هذه المجابهة دفعت أحد الأسرى بالهجوم على العلم الاسرائيلى المعلق على جدران الساحة وتمزيقه بكل جرأة وشجاعة أمام أعين القوة الاسرائيلية وإدارة السجن والتي فرضت بسبب ذلك عقوبات قاسية ومجحفة على جميع الأسرى.
من جهته جدد /رأفت حمدونة/ مدير المركز تحذيراته من مواجهات محتملة بين الأسرى وإدارة السجون بسبب سياسة التصعيد والإجراءات التعسفية التي تمارسها ضدهم سلطات الاحتلال من خلال حملة التنقلات والتفتيشات اليومية فى ظل الظروف القاسية التي يعانون منها000لافتا الى أن هذه الممارسات تؤكد مرة أخرى أن إدارة السجون تنتهك كل الحرمات التي تنادى بها القوانين الدولية بحق الأسرى.
