تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصحة العالمية: الفقر في غزة 70% بسبب الحصار

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والحرب التي شنتها قبل نحو عام أديا الى تدهور خطير في الظروف المعيشة لسكان غزة ورفع نسبة الفقر فيه الى 70 %0

ونقلت قناة الجزيرة عن المنظمة تحذيرها في تقرير لها اليوم: من ان اقتصاد غزة في انهيار مستمر بعد أن زادت نسبة البطالة لتبلغ بين القوى العاملة في غزة ما نسبته 5ر41 % في الربع الأول من عام 2009 اضافة الى ارتفاع نسبة الفقر لتبلغ70% بين العائلات التى تعيش على دخل يصل الى أقل من دولار في اليوم للشخص الواحد وذلك منذ شهر أيار للعام 2008.

وقال التقرير00 ان الكثير من العلاجات الطبية الخاصة مثل عمليات القلب الجراحية وعلاج بعض أنواع السرطان غير متوافرة في غزة وان طلبات تصاريح السفر لكثير من المرضى قوبلت بالرفض أو التأخير من قبل السلطات الاسرائيلية ما أدى الى تفويت جلسات العلاج وأدى الى وفاة الكثير من الفلسطينيين.

وأوضح التقرير ان 1103 مرضى تقدموا بطلبات للسلطات الاسرائيلية من أجل الحصول على تصريح لاجتياز معبر بيت حانون في كانون الأول من العام 2009 رفضت إسرائيل معظمها وأجلت الباقي مشيرا الى ان مريضين فلسطينيين توفيا وهما ينتظران إحالتهما للعلاج خلال شهري تشرين الثانى وكانون الأول الماضيين ليرتفع عدد الوفيات جراء الانتظار الى 27 مريضا منذ بداية عام 2009.

وكشف التقرير عن نقص في اللوازم والمعدات الطبية اللازمة بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع محذرا من ازدياد الملوحة والمستويات المرتفعة للنترات في المياه التي تستخرج بشكل مفرط من الآبار الجوفية إضافة إلى تسرب مياه البحر المالحة ما يشكل مصدر قلق كبير على مدى صلاحية مياه الشرب خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعتبرون من أشد المتأثرين بارتفاع مستوى النترات في المياه بعد ان طال الحصار الاسرائيلى جميع مناحى حياة الفلسطينيين.

يذكر ان سلطات الاحتلال الاسرائيلى تمنع دخول المواد الغذائية والدوائية الى قطاع غزة اضافة الى المواد الأولية اللازمة لإعمار ما دمره العدوان الاسرائيلى الأخير على القطاع.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.