محطة أخبار سورية
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية ماجدة المصري "إن نسبة الأيتام في فلسطين المحتلة هي الأعلى في المنطقة وذلك ناجم عن الحروب المتواصلة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني إضافة إلى الظروف الاجتماعية واتساع رقعة الفقر بين الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى وفاة الكثير منهم نتيجة ضغوط الحياة المستمرة.
وأكدت المصري في حديث لقناة الجزيرة اليوم بمناسبة يوم اليتيم العالمي أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تزايد أعداد الأيتام الفلسطينيين جراء عمليات القتل والاعتداءات المباشرة وغير المباشرة على الآباء والأمهات الفلسطينيات، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي سبب مباشر في فقدان ما يقارب /200/ ألف طفل فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لذويهم.
وأوضحت المصري أنه من الصعب التحدث عن رقم ثابت للأيتام في فلسطين فالأمر يعود إلى تقلبات الأوضاع المختلفة وخير دليل على ذلك الحرب الإسرائيلية المدمرة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة حيث فقد الآلاف الأطفال أبائهم، مشيرة إلى أن بيوت الأيتام نفسها لم تسلم من قصف الاحتلال الإسرائيلي وقمعه ما أسفر عن تدمير بيوتهم وتشريدهم.
ولفتت إلى أن عدد دور رعاية الأيتام بالضفة وغزة يبلغ/27/دارا فقط تحت إشراف جهات مختلفة ودعت المصري إلى تضافر جهود المؤسسات الأهلية والشعبية والرسمية لخدمة الأيتام والوقوف على حاجاتهم ولاسيما أن أيتام فلسطين لهم خصوصيتهم التي تميزهم عن الآخرين وهى أنهم يعيشون تحت ويلات الاحتلال الإسرائيلي.
