محطة أخبار سورية
قال مسؤول فلسطيني كبير "إن الولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود في سعيها لإحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط مشيرا إلى البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأرض المحتلة".
وأوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "أن الفلسطينيين يريدون ضمانات أميركية حتى لا تصدر إسرائيل المزيد من المناقصات للبناء على أرض يريد الفلسطينيون اقامة دولتهم عليها بما في ذلك القدس الشرقية"، وأنه "على إسرائيل أن تلغي الخطط التي اعلنتها الشهر الماضي لبناء مزيد من الوحدات السكنية في مناطق بالضفة الغربية ضمتها إسرائيل الى القدس".
وقال عريقات لإذاعة صوت فلسطين "نحن نريد من الادارة الاميركية ان تلزم إسرائيل بالغاء القرارات الاستيطانية.. العطاءات الاستيطانية في رمات شلومو وكرم المفتي وغيرها.. وضمانا أميركيا لعدم تنفيذها وعدم طرح أي "عطاءات" جديدة حتى تعطى المحادثات المباشرة الفرصة التي تستحق".
وأضاف "بالامس جاء القنصل الاميركي العام والتقى برئيس السلطة الفلسطينينة.. تحدثنا مطولا عن كل هذه المسائل. ليس المهم متى يأتي ميتشل ومتى لا يأتي المهم عندما يأتي ميتشل ما الذي سيحمله معه.. باعتقادي ان الولايات المتحدة اعلنت موقفها وما تريد وربطت مصالحها بانهاء الاحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكما تعلمون فان الولايات المتحدة هي حليف إسرائيل الاستراتيجي وإسرائيل جزء من الحياة السياسية الاميركية وبالتالي الدولة الوحيدة في العالم القادرة على إلزام إسرائيل والضغط على إسرائيل هي الولايات المتحدة".
وقال عريقات لرويترز "حتى الان نتنياهو رافض وقف الاستيطان في القدس.. نتنياهو لا زال يتحدى طلبات الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بوقف الاستيطان في القدس".
وردا على سؤال عن كيف سيكون التحرك الفلسطيني قال "حاليا عندنا جبهة دولية متماسكة في كل انحاء العالم.. الولايات المتحدة، أوروبا، العرب، آسيا، إفريقيا، أميركا اللاتينية كلهم بمطلب واحد ولسان واحد وقف الاستيطان.. ويبدو أن نتنياهو يتحدى كل المجتمع الدولي وعلى رأسه الادارة الاميركية برفض وقف الاستيطان مما يعطل إطلاق المحادثات غير المباشرة التي تحدث عنها واقترحها ميتشل".
