محطة أخبار سورية
أقر مدير ديوان الرئاسة الفلسطينية الدكتور رفيق الحسيني، الذي أقيل من منصبه قبل 5 أيام، "أن الشرائط التي بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية قبل شهرين وأظهرته في مواقف مخلة، تعود له، لكنه قال إن أجزاء منها كانت مفبركة وتم فيها تحريف كلامه".
ورأى الحسيني في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن ما حدث كان كمينا وقع فيه، نصبه له ضابط المخابرات السابق فهمي شبانة وآخرون لم يسمهم، معتبرا أن ما تم كان تدخلا في حريته الشخصية، وهو ما قاله له "أبو مازن" في رسالة الإقالة.
وقال الحسيني "إن بعض الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحولت إلى بؤر فساد وتعاونت مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لكن الحرب التي شنتها رئاسة السلطة على الفساد أصلحت كثيرا من هذه الأجهزة بينما دفع هو الثمن.
وأضاف "أنا موقعي مهم في الرئاسة، وأعتبر نفسي الصندوق الأسود للرئيس والأسرار كلها أو معظمها عندي، إذن لماذا يريدون تصوير رفيق الحسيني.. كانت هناك مطامح لها علاقة بالأشخاص وهناك مطامح أخرى، وأنا كنت متأكدا منذ أول يوم أن الشرائط موجودة لدى المخابرات الإسرائيلية لأن التصوير تم في القدس ضمن صلاحيات الاحتلال الإسرائيلي.. وأنا متأكد أن الفكرة كانت أن الابتزاز لم يكن لمصلحة فلان أو علان، لكنه ابتزاز من نوع حسن يوسف وآخرين.. لقد كانت هناك محاولة لابتزاز أموال ومناصب، الابتزاز كان على أنواع وأنا لم أرضخ وفضلت أن أخسر العرض ولا أخسر الأرض ولا أخسر الشرف والوطن".
