محطة أخبار سورية
قال رفيق الحسيني مساعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "إن المرأة التي ظهرت معه في الشريط الجنسي، الذي بثته القناة العاشرة الإسرائيلية، كان يعرفها منذ عدة سنوات، وأن هذه المسألة تمثل حرية شخصية بالنسبة له".
ورأى الحسيني، الذي تم إعفاءه من منصبه بسبب تورطه في علاقة جنسية، في لقاء مع صحيفة الغارديان البريطانية "أن الأهم بالنسبة له هو أنه لم يسيء استغلال منصبه على الإطلاق، ولم يستغل وظيفته في أي عملية ابتزاز جنسي، معترفاً أنه أخطأ في التقدير.
وقالت الصحيفة إن إقالة رفيق الحسيني الذي تلقى دراسته الجامعية في بريطانيا ويحمل الجنسية البريطانية قد يضع نهاية للفضيحة التي طالته الأشهر الماضية، بعدما ظهر الحسيني في شريط فيديو بثه التلفزيون الإسرائيلي في بداية العام الجارى، وهو في شقة امرأة ليست زوجته، ويدعوها إلى إقامة علاقة معه، إلى جانب بعض التهم الموجهة إليه بالتورط في العديد من ملفات الفساد مع شخصيات فلسطينية أخرى.
وكشفت الغارديان عن أن ضابط المخابرات الفلسطينية الذي كان وراء هذه الفضيحة، والذي التزم الصمت منذ تفجيرها، موضوع الآن قيد الإقامة الجبرية في القدس، ويواجه محاكمة أمام محكمة إسرائيلية، وقد حاول هذا الضابط أن يصور نفسه على أنه أبلغ عن مخالفات، وقال إن لديه الكثير من الوثائق التي تكشف كيفية استيلاء عدد من الشخصيات الفلسطينية على ملايين الدولارات في قضايا فساد.