محطة أخبار سورية
اتهم نواب "حماس" في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء 14-9-2010، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بممارسة التعذيب بحق المعتقلين من أعضاء وأنصار الحركة في الضفة الغربية الذين اعتقلوا عقب عملية الخليل التي قتل فيها أربعة مستوطنين إسرائيليين.
وكشف النواب في بيان صحافي عن تصاعد عمليات "التعذيب الوحشي" الذي تمارسه الأجهزة الأمنية وخاصة لدى جهاز المخابرات.
وذكر النواب أنهم استمعوا إلى شهادة العشرات من المعتقلين لدى جهاز المخابرات "الذين أفادوا أنهم شاهدوا بأم أعينهم واستمعوا بشكل مباشر كيف يتعرض مجموعة من أبناء الخليل لعمليات شبح متواصل وضرب مستمر وإهانات شخصية وأخرى تشتم عائلات وتنظيمات وحتى مناطق جغرافية مصحوبة بسب الذات الإلهية وغيرها من الإهانات وأساليب التعذيب المختلفة".
ونقل النواب عن بعض الشهود قولهم إنه "في الساعات المتأخرة من الليل يسمع أصوات صراخ واستغاثات الأسرى أثناء تعذيبهم وذلك على بعد أكثر من 300 متر من مركز التحقيق".
وطالب النواب الإسلاميون مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالتدخل الفوري والعاجل لـ"زيارة مراكز التوقيف وأقبية التحقيق من أجل وقف هذا التعذيب الذي يخالف القوانين الفلسطينية والنظام الأساسي الفلسطيني علاوة على القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحافظ على حياة الأسرى وتحرم وتجرم تعرضهم للتعذيب أو الإهانات".
وكانت "حماس" اتهمت أمن السلطة باعتقال أكثر من 750 من أعضائها عقب عملية الخليل في الحادي والثلاثين من آب الماضي.
