محطة أخبار سورية
أعلنت حركة حماس اليوم الاثنين، أن اللقاء مع حركة فتح سيعقد في دمشق، في الحادي عشر من الشهر الجاري، بمشاركة وفد من قطاع غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة فتح أن اللقاء سيعقد في التاسع من الشهر الجاري.
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان في بيان تلقت وكالة / يو بي أي / نسخة منه، إنه جرى التوافق مع حركة فتح على عقد لقاء المصالحة الوطنية في دمشق يوم11 من كانون الثاني (الجاري).
وأكد أن وفداً من قطاع غزة سيشارك في اللقاء برئاسة القيادي في حماس، إسماعيل الأشقر الذي يرأس لجنة الأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأشار رضوان إلى أن هذا اللقاء "سيركز على الملف الأمني وإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية، على أسس وطنية، تكون حامية للحقوق الفلسطينية ومدافعة عنها".
وكان لقاء المصالحة بين الحركتين تم تأجيله في العشرين من شهر تشرين أول الماضي، لخلافات حول مكان عقد اللقاء، بعد طلب حركة فتح نقل مكان اللقاء لعاصمة عربية أخرى بسبب خلافات بين الرئيسين الفلسطيني والسوري خلال قمة سرت.
وعبر رضوان عن أمله أن ينجح اللقاء في تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية "على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية"، مشدداً على حرص حركة حماس على "انجاز المصالحة لمقاومة الاحتلال والرد على العدوان ووقف مسلسل التفريط بالقضية، وزيادة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني".
وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية فيها، عزام الأحمد، اليوم الاثنين، إن حركته اتفقت مع حركة حماس على عقد لقاء بين الجانبين في التاسع من الشهر الجاري لاستكمال لقاءاتهما التي جرت في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي.
وأكد الأحمد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن 'اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وأنه تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين".
وقال إن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين'.
وأوضح أن اللقاء الذي سيجمع حركتي حماس وفتح في دمشق يأتي لانجاز النقطة الرابعة والأخيرة في ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية والمتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى (لجنة الانتخابات، ومحكمة الانتخابات، والموضوع المتعلق بعمل اللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية).
