محطة أخبار سورية
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين سيمنحون الأميركيين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لبذل جهود لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
والتقى عريقات أمس الخميس المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ومسؤولين أميركيين آخرين، وقال في مؤتمر بمعهد الشرق الأوسط مساء رداً على سؤال عن الوقت الذي ينوي الفلسطينيون منحه للأميركيين للعمل مع إسرائيل لإنقاذ المفاوضات، أن الأميركيين تحدثوا عن "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لإنهاء عملهم".
وقال عريقات انه من أجل استئناف المفاوضات، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعيد تجميد الاستيطان في الضفة، وقال "الخيار بيده، الاستيطان أو السلام. لا يمكنه أن يحصل على الأمرين".
ويعني ذلك ان الفلسطينيين ينوون منح الأميركيين المزيد من الوقت لإيجاد سبيل لإحياء المحاثات المباشرة التي توقفت بعد أن استأنفت إسرائيل البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد انتهاء قرار تجميد استمر عشرة أشهر في 26 سبتمبر/أيلول.
ويدرس الفلسطينيون الطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، بعد استئناف إسرائيل للاستيطان، وقال عريقات أمس انه يتوقع أن يدعم الرئيس باراك أوباما الفكرة على ضوء ما قاله أمام الجمعية العامة عن أن دولة فلسطينية يجب أن تنضم إلى الأمم المتحدة العام المقبل.
وأشار إلى أنه لم يتطرق مع ميتشل والمسؤولين الأميركيين إلى موضوع الدولة الفلسطينية المستقلة، إلاّ أنه أعرب عن أمله "بأن تسعى الولايات المتحدة، حين نذهب إلى مجلس الأمن إلى منح الدولة الفلسطينية عضوية كاملة وألاّ تعارض ذلك".
وأعرب عريقات عن اعتقاده بأن المكاسب التي حققها الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية لن تغيّر موقف واشنطن في محادثات السلام، مذكراً بأن رؤساء جمهوريين ساهموا في الجهود لقيام دولة فلسطينية وأن الرئيس جورج بوش هو أول رئيس يعترف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
