تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

انتهاء لقاء المصالحة في دمشق واستكمال المباحثات اليوم الأربعاء

انتهى اللقاء الذي جمع وفدي حركة حماس وفتح في دمشق في ساعة متأخرة الثلاثاء (9/11) دون الإعلان عن نتائج للمباحثات بين الحركتين، في حين أبلغ مصدر مطلع في حركة حماس "المركز الفلسطيني للإعلام" أن اللقاء سيستكمل اليوم الأربعاء.

 

وبعيدا عن وسائل الإعلام، بدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة مساء وسط أجواء من الغموض لبحث الملف الأمني، الذي يشكل العقبة الأكبر في طرق الوصول إلى مصالحة شاملة بين الحركتين، حيث مثل حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، ومحمد نصر واسماعيل الأشقر وصالح العاروري، بينما مثل وفد فتح عزام الأحمد وصخر بسيسو وماجد فرج وسمير الرفاعي.

 

مصدر فلسطيني مطلع قريب من اللقاء كشف لـ"المـركز الفلسطيني للإعــلام" عن طبيعة الأجواء السائدة بالقول إنها "ايجابية، غير أن الفرص لتحقيق المصالحة قليلة لخصوصية الملف الأمني"، مشيرا إلى أن وفد فتح يريد خلال اللقاء بحث الورقة المصرية، وهو الأمر الذي لم  تمانع حماس من بحثه.

 

وأضاف المصدر أن أربعة عناوين رئيسة ستكون بمثابة جدول أعمال اللقاء، وهي: "إعادة بناء الأجهزة الأمنية، السياسات الأمينة، اللجنة الأمنية العليا، الإجراءات التي جرت بعد الانقسام من اعتقالات ومحاكمات، وآليات الافراج عن المعتقلين"، منوها إلى أن النقطة الثالثة (اللجنة الأمنية العليا) ستشكل عقدة كبيرة لحركة فتح، لـ"خطورتها وما تعطيه لحماس من صلاحية في الوصول إلى المستويات القيادية على الصعيد الأمني".

 

وحيال التهديدات الصهيونية بعدم التعاطي مع ما سيفرزه اللقاء بين الحركتين، وتحديدا فيما يتعلق بالجانب الأمني، قال المصدر: "إذا رفض الإسرائيليون الاتفاق فالكرة ستكون في ملعب حركة فتح، إما ان يكونوا مستقلين أحرارا في مواقفهم، وإما أن يكونوا تابعين مرتهنين لمواقف الاحتلال".

 

إلى ذلك علم من مصادر سياسية فلسطينية في رام الله أن الموقف المصري المعلن حيال لقاء المصالحة في دمشق هو موقف داعم ومؤيد، غير أن ما يجري خلف الكواليس مختلف تماما، حيث علمت هذه المصادر ان مدير المخابرات المصرية عمر سليمان أوعز في الفترة الأخيرة من رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بتحويل ملف المصالحة مع حركة حماس إلى عملية ( Process ) لا تصل إلى نتيجة، على غرار ما يمارسه الكيان الصهيوني مع السلطة في إطار عملية التسوية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.