محطة أخبار سورية
أكدت عبلة سعدات زوجة أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات وجود ركود في القضية الفلسطينية بسبب فشل المفاوضات , قائلة:" هناك نار تغلي تحت رماد الهدوء الحالي في المنطقة".
وقالت سعدات في بيان صحفي، إن زوجها القائد أحمد سعدات وجه من سجنه تحياته إلى الشعب الفلسطيني وخاصة رفاقه في الجبهة الشعبية في ا لذكرى الـ 43 لانطلاقة الجبهة "، ناقلة عنه قوله " أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الفلسطينية هي الطريق الوحيد لتحقيق الانتصار والأهداف الوطنية الفلسطينية". وطالبت الرسالة آسري الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط أن يبقوا ثابتين على موقفهم وأن لا يتنازلوا عن أي اسم من الأسماء التي وضعوها في صفقة تبادل الأسرى.
وأضافت إن الاحتلال رفض إطلاق سراح بعض القيادات الفلسطينية في صفقة التبادل ومن بينهم أحمد سعدات، ولكن أمل الشعب الفلسطيني ليس في الإحتلال بل في المقاومة الفلسطينية أن تبقى ثابتة على أسسها من أجل إطلاق سراح الأسرى ".
وقالت: "أهالي المعتقلين متأملين بان تشمل الصفقة المنتظرة العدد الكبير والمميز، وأن لا تشمل فقط القيادات الفلسطينية بل معتقلي القدس والـ 48 والأسرى العرب أيضا لتكون صفقة مشرفة للكل الفلسطيني".
ووجهت سعدات نداء باسمها واسم كافة أهالي المعتقلين إلى فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي شاليط بألا تتنازل عن أي اسم أو قائد فلسطيني،قائلة:" هذه المرحلة حرجة وبحاجة إلى القيادات الفلسطينية أن تكون خارج وليس داخل المعتقلات".
كما وجهت سعدات نداء إلى السلطة الفلسطينية وحركتي "فتح" و"حماس" بعدم نسيان قضية الأسرى وجعلها على سلم أولويات الحل , قائلة:" يجب أن تبقى قضية الأسرى ضمن وضع الحل النهائي , بل أن تكون في مقدمة كل شيء سواء على المستوى التفاوضي أو على مستوى مطالب المقاومة".
