محطة أخبار سورية
نشرت مجلة جيروساليم بوست الاسرائيلية تحقيقا بتاريخ20/12/2010 حول اللاسامية ننشر مختصرا لمضمونه لبيان كيف يتم اتهام كل من يقول الحقيقة بأنه لاسامي حتى لو كان ساميا قحا...
أصدر مركز سيمون وسنتال اليهودي قائمة بأسماء ( الأوائل) المتهمين باللاسامية خلال السنوات الفائتة، مرتبين كما يلي:
المرتبة الأولى للصحفية المخضرمة ذات التسعين عاما هيلين توماس المطرودة من البيت الأبيض، وذلك عقب قولها لحاخام البيت الأبيض: " فليذهب اليهود إلى الجحيم، وليخرجوا من فلسطين".
المرتبة الثانية للمخرج السينمائي أوليفر ستون الذي قال: " هتلر كبش فداء في التاريخ".
المرتبة الثالثة لمهاتير محمد زعيم ماليزيا السابق، الذي قال: " بقي اليهود مشكلة لأوروبا، وهم ما يزالون بعد المجزرة النازية مشكلة للعالم".
المرتبة الرابعة للمتوكل طه وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية الذي قال: "ليس لليهود أية صلات تاريخية بجبل الهيكل والحائط الغربي، فليست هناك دلائل أثرية على أن هناك هيكلا بني في عهد سليمان".
المرتبة الخامسة لرك سانشيز مراسل السي إن إن السابق ولم يشر المركز إلى بقية الأسماء ، غير أن عميد المركز ومؤسسه مارفن هر قال: "لم نشهد من قبل تنامي ظاهرة اللاسامية كما يحدث اليوم، وأشار إلى أن القائمة تحتوي على أسماء صحفيين ومسؤولين حكوميين، وفنانين ومخرجين وأكاديميين"!
ترجمة توفيق أبو شومر
