محة أخبار سورية
سمحت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، لنائبين من حركة حماس بزيارة سبعة كوادر مضربين عن الطعام منذ 27 يوماً ويطالبون بإطلاق سراحهم من سجون السلطة، ما يبشر بحدوث إنفراجة في ملفهم.
وقال بيان لحماس تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه إن النائبين عن محافظة بيت لحم أنور زبون ومحمود الخطيب قاما بصحبة مدير شبكة (معاً )الاخبارية ناصر اللحام، بزيارة المعتقلين المضربين بعد زيارتهم مدير جهاز المخابرات في بيت لحم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت حماس انها لن تعقد جولات حوار جديدة مع فتح قبل الإفراج عن المعتقلين المضربين احتجاجا على عدم تنفيذ الأجهزة الأمنية قرار لمحكمة العدل العليا بالإفراج عنهم.
وقال النواب "الأخوة المضربون عن الطعام ( وهم وائل البيطار، مجد عبيد، وسام القواسمي،مهند نيروخ، محمد العويوي) اليوم في وضع جيد ولكن آثار الإضراب تبدو واضحة على أجسادهم الهزيلة، وهم يتمتعون بمعنويات عالية وإرادة صلبة".
وأشار النواب إلى أنه "تم التأكيد من قبل الأخوة المضربين عن الطعام أن هناك تفاهمات تمت بينهم وبين بعض ضباط المخابرات في الضفة والتي على إثرها سيتم نقل المضربين كل إلى محافظته حيث ينقلون إلى بيت لحم كخطوة أولى وهناك يتم تناول الحليب والماء والملح فقط لمساعدتهم على استعادة صحتهم مرورا بوصولهم إلى الخليل.
ونقل البيان عن المضربين تأكيد تصميمهم على عدم تناول أي نوع من الطعام إلا بعد وصولهم إلى الخليل، حيث من المقرر أن يقوموا هناك بفك اضرابهم عن الطعام على أن يتم تسهيل تواصلهم بأهلهم اتصالا وزيارة.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق ينص على فتح ملفاتهم وتطبيق ما جاء فيها من قرارات إفراج أقرتها محكمة العدل العليا ويتم اطلاق سراحهم خلال فترة لا تتجاوز الشهر.
وعبر النواب عن تقديرهم لاستجابة مدير المخابرات في بيت لحم لطلبهم و"ما ترتب عليه من حسن استقبال ومعاملة" لافتاً إلى أن المضربين لاقوا معاملة حسنة في بيت لحم حيث أتيحت لهم فرصة الاتصال بذويهم لأكثر من مرة وكذلك سمح لأهلهم بزيارتهم في نفس المكان.
وذكر البيان أن النواب خالد سعيد وخالد سليمان زاروا جمال حويل مدير مخابرات جنين والتقوا بالمضرب عن الطعام "محمد سوقية "وأكدوا أن الشروط ذاتها تنطبق عليه.
