محطة أخبار سورية
عبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الجمعة، عن استيائه من رفض واشنطن توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن من أجل إدانة استمرار إسرائيل في أعمال الاستيطان.
وقال عباس على هامش افتتاحه مركز معلومات الزائر في بيت لحم "نحن نستغرب أن الولايات المتحدة الأميركية تعارض أن نذهب إلى مجلس الأمن لنحصل على قرار يطابق تماما سياستها " .
وأضاف "إننا نذهب إلى مجلس الأمن لنطلب منه إدانة استمرار الاستيطان على أرضنا، بمعنى أننا نطالب بوقف الاستيطان وهذا هو بالضبط ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية" هيلاري كلينتون.
وقال عباس إن " الوضع السياسي مجمد الآن ونحن نطالب بأن توقف إسرائيل الاستيطان من أجل أن ندرس قضيتي الحدود والأمن، وهما من قضايا الوضع النهائي، وإذا أكملنا هذين الملفين سنذهب لمناقشة جميع الملفات الأخرى".
وذكّر عباس بأن الإدارة الأمريكية قالت إن "عملية المفاوضات بدأت في سبتمبر الماضي وسوف تنتهي في سبتمبر القادم"، مطالباً الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإيفاء بهذا الموعد.
وقال :"سبتمبر المقبل هو موعد انتهاء المفاوضات، لذلك يجب أن يفي الرئيس اوباما بهذا الموعد خاصة وأنه قال "أتمنى أن أرى دولة فلسطين عضوا كامل العضوية السنة القادمة".
وأشار عباس إلى أن الفلسطينيين سيتمون في سبتمبر القادم إنجاز كل المؤسسات التي تهيئ لقيام الدولة الفلسطينية.
وكان الفلسطينيون قالوا انهم سيطرحون على مجلس الأمن مسودة قرار يندد بالنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية .وأضافوا أنه يتوقع طرح القرار للتصويت في المجلس في شباط/ فبراير بعد أن تنتهي رئاسة الولايات المتحدة للمجلس.
