تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كتائب القسام: الاعتداءعلى غزة سيواجه بردّ قوي

 

محطة أخبار سورية

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم السبت 25 كانون الاول، عدم وجود هدنة متفق عليها مسبقا مع الجيش الاسرائيلي، وأن اي اعتداء على قطاع غزة سيواجه برد قوي، مشيرة الى "اهمية ادراك العدو الصهيوني ان تصعيد العدوان لن يقابل بالصمت وهدوء القسام هو تقدير للموقف".

 

وقال الناطق الاعلامي باسم الكتائب ابو عبيدة في مؤتمر صحافي عقد في غزة: "ان ردنا سيكون قاسيا وندعو اسرائيل الى عدم تجربة هذه الحماقة لادراكه التام اننا قادرون على ردعه". واضاف انه في حال عدم ادراك اسرائيل مغزى رسائلنا في الايام الماضية "فسيصلهم المزيد منها وعليهم ان يقرؤوها بتمعن ودقة ليعلموا ان العجلة لن تدور الى الوراء".

 

وتابع ابو عبيدة: "اذا كانت اسرائيل تظن ان حربها الاجرامية على غزة قبل عامين يمكنها ردعنا فهو واهم والايام ستثبت صدق قولنا"، مؤكدا أن "الكتائب اليوم اقوى من ذي قبل وأن الكتائب تسعى الى تجنيب شعبنا الحرب لكن في حال فرض العدو المواجهة فاننا سنقاوم بكل ما اوتينا من قوة مهما كلف الامر والصهاينة سيدفعون ثمن اي جريمة غاليا".

 

وحول التزام الكتائب بالتهدئة التي اعلن القيادي في الحركة الدكتور محمود الزهار يوم امس عنها في حال التزام اسرائيل بها اوضح ابو عبيدة ان "التهدئة الميدانية في قطاع غزة دون اتفاق مرهونة بوقف العدوان".

 

واضاف اي "هدوء في قطاع غزة او اي تهدئة ميدانية هو تقدير للموقف ولا يدل على استمرار الوضع طويلا" مهددا مسؤولين اسرائيليين كبار خلال الايام الماضية بشن حرب جديدة على القطاع لوقف اطلاق الصواريخ والقذائف التي ازدادت وتيرة اطلاقها مؤخرا على جنوبي اسرائيل.

 

واكد ابو عبيدة تبني كتائب القسام العديد من العمليات المنفذة خلال السنوات الماضية والتي لم تعلن عنها "لظروف امنية مختلفة". واوضح ان القسام ادت الى مقتل 15 جنديا ومستوطنا وجرح 47 اخرين بين عامي 2005 الى 2010 عبر هذه العمليات الستة التي تتبناها للمرة الاولى مبينا ان ابرز عمليات الهجوم نفذه الاستشهادي علاء هشام ابو هديم من جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة استهدف مدرسة "هراف" للمتدينين اليهود في مارس 2008 واسفر عن مصرع ثمانية اسرائيليين وجرح 30 اخرين.

 

من جهته قال احد ابرز قادة كتائب القسام احمد الجعبري في تصريح صحفي ان "الكتائب بعد 23 عاما تسير قدما" مضيفا ان "عيوننا تبقى دوما صوب القدس والاقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة ومشروعنا المقاوم سيمتد الى كل ارضنا المغتصبة عاجلا ام آجلا".

 

واوضح "ان الكتائب حاولت بكل السبل تفعيل المقاومة وتحرير الاسرى وقهر العدو وما دام الصهاينة يحتلون أرضنا فليس لهم سوى الموت او الرحيل". وشدد الجعبري على استعداد الكتائب للتصدي بكل قوة لاي جريمة اسرائيلية جديدة مضيفا ان "التخويف الذي يمارسه قادة الكيان الصهيوني يجعلنا اكثر اصرارا على المقاومة والجهاد ضد اي غزو او اجرام صهيوني".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.