تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حرب الكترونية بين أنصار عباس ودحلان والفيس بوك ساحة لها

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

 

فاقت الأزمة القائمة بين الرئيس محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لفتح محمد دحلان التوقعات ولم يتصور احد أن تخرج هذه الأزمة خارج الأطر التنظيمية لفتح وتناولها بشكل رسمي في وسائل الإعلام بعد تعليق عضوية محمد دحلان باللجنة المركزية, كذلك لم تقتصر الأزمة على العلاقة بين الرجلين بل وصلت إلى أنصار عباس ودحلان كذلك لم يقتصر الجدل الحاصل بين الأنصار في الأماكن العامة وفي الشارع الفلسطيني بل وصل إلى الشبكة العنكبوتية ليصبح الموقع الجماهيري فيس بوك مسرحا لهذا الجدل وتتحول صفحاته لمعركة الكترونية بين أنصار الرجلين.

فبعد اقل من 12 ساعة على قرار اللجنة المركزية لحركة فتح تجميد عضوية محمد دحلان فيها وتنحيته عن مفوضية الثقافة والاعلام بالحركة بتهمة تطاوله وتحريضه على الرئيس محمود عباس والسعي لتشكيل تكتلات داخل الحركة هاجم قراصنة موقع الرئيس الفلسطيني على 'الفيسبوك' ونشروا صورا تمجد دحلان، وذلك في اشارة الى تدشين الحرب الالكترونية بينهما.

واكدت مصادر فلسطينية بان الموقع الخاص لعباس على 'الفيسبوك' تعرض في تمام الساعة الواحدة من فجر الاربعاء للقرصنة حيث تم وضع إشارة 'X' على الصفحة وعلى صورة الرئيس بالاضافة الى كلمة مغلق باللون الأحمر.

 

وقام القراصنة بنشر صور تمجد دحلان الذي يعتبر من القادة البارزين في حركة فتح من قطاع غزة، وذلك في اشارة الى انتقال المعركة بين الرجلين من لجنة التحقيق التي تواصل عملها الى المواجهة عبر 'الفيسبوك'. وفي ظل خروج الأزمة بين عباس ودحلان الى الاعلام بشكل رسمي من خلال اعلان اللجنة المركزية لفتح بانها قررت تجميد عضويته .

 

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قررت في اجتماعها الثلاثاء في رام الله بالاجماع، استمرار تعليق حضور دحلان الموجود خارج الاراضي الفلسطينية لاجتماعاتها لحين انتهاء لجنة التحقيق من اعمالها، كما قررت ايقاف اشرافه على مفوضية الثقافة والاعلام لحركة فتح، وقررت تكليف نبيل ابو ردينة رسميا ناطقا باسم الحركة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.