علمت محطة أخبار سورية من مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ينوي إصدار مراسيم جديدة لإعادة تأطير وترتيب وتنظيم وتوحيد لجان القدس المختلفة. وستتناول المراسيم تشكيل لجنة عليا لشؤون القدس تضم عباس (رئيساً)، والدكتور سلام فياض (نائباً للرئيس)، وأحمد قريع (أبو علاء) أمين سر اللجنة، بالاضافة إلى بعض الأعضاء من مكتب الرئاسة ورئاسة الوزراء.
أما المؤتمر الوطني الشعبي الذي يتولى أمانته عثمان أبو غربية فإنه سيضم إلى جانبه وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية التي يترأسها حالياً المحامي أحمد الرويضي، وكذلك ستضم إلى المؤتمر الوطني الشعبي أيضاً الهيئة الإسلامية المسيحية العليا لنصرة القدس والمقدسات التي يتولى حسن خاطر أمانتها حالياً.
أي أن مؤسسات السلطة المعنية بالقدس ستوحد كلها في إطارين إثنين، اللجنة العليا، والمؤتمر الوطني الشعبي، وهذا بالطبع يهدف إلى وقف غياب المرجعية المحددة، إذ أن كل مؤسسة تعتبر نفسها هي المرجعية الأهم والأفضل، ومن دون أية فاعلية لها على أرض الواقع.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مرجعية المؤتمر الوطني الشعبي هي اللجنة العليا برئاسة عباس والتي ستراقب عمل المؤتمر الوطني وتتابع أعماله بصورة كبيرة ومشددة، كما أن أي لجنة تهتم بالقدس تشكل مستقبلاً ستكون تحت مظلة المؤتمر الوطني الشعبي.
