تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

د. بحر : يستخف بتصريحات عباس التي تزعم دعم القدس وأهلها ويدين القرارات العنصرية الاسرائيلية

أدان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مصادقة الكنيست الصهيوني بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يمنح مدينة أولوية وطنية من الدرجة الأولى للصهاينة.

وأكد بحر في بيان صحفي الخميس (13-1) أن الكيان الصهيوني يسابق الزمن لتهويد القدس والمقدسات وينفذ في سبيل ذلك سياسات مختلفة، أمنية وتشريعية واجتماعية وميدانية، وصولا إلى تفريغ القدس من أهلها وأصحابها الشرعيين، وتكريسها كمنطقة يهودية خالصة غير خاضعة للمساومة أو التفاوض في إطار أي مفاوضات تسوية قادمة.

ووصف بحر القانون الصهيوني الجديد حول القدس بأنه عنصري مقيت، مؤكدا أن الكنيست الصهيوني أخذ على عاتقه إصدار العديد من القوانين العنصرية المعادية لحقوق وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الأشهر الأخيرة، وأن كيان الاحتلال يحاول إلباس قراراته الاستراتيجية ضد القدس والمقدسات بشكل خاص، والحقوق الوطنية الفلسطينية بشكل عام، لبوسا قانونيا من خلال فبركة قوانين وتشريعات تنسف الحقوق والثوابت الفلسطينية وتمهد الطريق نحو تهجيرهم من أرضهم وديارهم.

وأضاف بحر أن القانون الصهيوني الأخير حول القدس من شأنه أن يدفع الصهاينة نحو قفزات أكثر عمقا وخطورة على طريق تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها الفلسطينية والعربية والإسلامية، ويسارع في تنفيذ مخطط التهجير والاقتلاع القسري لمئات الرموز والشخصيات المقدسية الذي بدأ بإصدار القرار العنصري بإبعاد ثلاثة من نواب المجلس التشريعي ووزير سابق قبل عدة أشهر.

وشدد بحر على ضرورة مواجهة القرارات والقوانين الصهيونية بشأن القدس عبر تفعيل واستنهاض الإمكانات الفلسطينية الداخلية ووضع الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس والأنظمة أمام مسئولياتها بهدف حماية القدس وأهلها من الأخطار والتحديات الصهيونية التي تنهشهم بشكل يومي في ظل صمت عربي وإسلامي رسمي مريب.

واستخف بحر بتصريحات رئيس سلطة رام الله محمود عباس الأخيرة التي تقمص فيها دور الداعم للقدس وأهلها، مؤكدا أن عباس وسلطته لا يعيرون القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية أدنى اهتمام، ولا يقدمون لها أي شكل من أشكال الدعم والمؤازرة سوى التصريحات المستهلكة والعبارات الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يأبهون إلا لتعزيز النفوذ الأمني الصهيوني والأمريكي الذي يتبدى من خلال تطوير آفاق التنسيق الأمني مع الاحتلال واستجلاب الشركات الأمنية الأمريكية لسحق المقاومة وأبناء شعبنا في الضفة الغربية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.