محطة أخبار سورية
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار، أن الفصائل الفلسطينية تدير ملف الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط" بسرية تامة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول إثارة هذا الملف عبر مصادره وإعلامه.
وأشار الزهار خلال لقائه السبت، بأعضاء قافلة "القدس 5" بغزة، إلى أن قضية الجندي الإسرائيلي الأسير ذات حساسية كبيرة جدا، لافتًا إلى أن أي كلمة تخرج إلى الإعلام يكون لها صدى وتأثير كبير جدا، خاصة على ذوي الأسرى.
وحول تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية، والغضبة الشعبية ضدها، قال الزهار إن التصريحات التي أطلقتها ميشال أليو ماري بشأن شاليط تدلل على سياسة النفاق الأوروبية التي تتبعها بعض هذه الدول، مضيفا، ان "الوزيرة تعتبر أسر شاليط جريمة حرب، لكن عندما ضُربت بالأحذية غيرت أقوالها واعتبرتها محرفة على لسانها".
وحول التهديدات الصهيونية بشن عدوان جديد، أكد الزهار أن نظرية الاحتلال التي كانت تقوم على إنهاء المعركة بسرعة قد فشلت، مؤكدا،"اننا أصبحنا الخط الأول في مواجهة الاحتلال، ونحن ندرك أننا استطعنا ضرب نظرية الأمن القومي للاحتلال برغم ما مرت به غزة من حصار ومعاناة".