تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تحذير: احترسْ لما تكتبه على موقع فيسبوك

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

لا تشعر باربي اليوم بالرغبة في العمل ، وتكتب في حسابها الخاص على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "إنه واحد من تلك الأيام التي لا تستطيع أن تنجز فيها أي شيء".

 

وتعرف باربي جيدا ماذا تفعل في هذه الأيام، ففي كل مرة يمر فيها مديرها ، تتصرف كما لو كانت منهمكة في العمل.

 

ولكنها ربما تكون قد نسيت أنه لا يوجد ما يمنع رئيسها أو أي شخص آخر على وجه الأرض من قراءة هذه الكلمات التي دونتها على حسابها الخاص.

 

ويعتبر السطر الخاص بالحالة النفسية للمستخدم الموجود في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة مرآة لحالة الشخص المزاجية بل ومسرح كبير للتعبير عن الذات ، ولكن المشكلة تكمن في أن كثير من المستخدمين ينسون وهم يكشفون عن أدق أسرارهم أن تلك العبارات التي يكتبونها يمكن أن يتطلع عليها الكثيرون ، ومن بينهم أشخاص ربما لا يكون من المفضل أن يعرفوا بتلك المواضيع.

 

ورغم التقارير التي ترد باستمرار بشأن مشكلات حماية البيانات الشخصية ، فإن كثير من المستخدمين لا ينشغلون كثيرا بتلك المشكلات.

 

ويقول كلاوس إيك مستشار شئون الاتصالات في ندواته باستمرار "يعتقد الكثيرون أن التعليقات التي ينشرونها على مواقع التعارف الاجتماعي تكون خاصة" ولكن فيسبوك وهو أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم يلفت أنظار مستخدميه باستمرار إلى خيارات أمن البيانات التي يتيحها لهم ، وهي الوسيلة الوحيدة التي تسمح للمستخدم بالتحكم فيمن يحق لهم الاطلاع على ما يكتبه.

 

وتقول متحدثة باسم موقع فيسبوك "يستطيع أي مستخدم أن يحدد الأشخاص المسموح لهم بالاطلاع على كل ما يكتبه على حسابه الخاص بالموقع سواء إن كان رابط أو صورة أو نص أو ملف فيديو".

 

ويرى إيك أن "أي شخص يشارك في شبكات التواصل الاجتماعي لابد أن يقول وداعا لخصوصيته".

 

وبالتالي يتعين عليك قبل أن تدون أي شيء أن تسأل نفسك "هل سيكون أمر سيء لو تم نشر هذا التعليق في الصحف؟" ، فإذا كانت الإجابة بنعم ، فربما يكون من الأجدر بك عدم كتابة هذا التعليق.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.