تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ستكون الأولى من نوعها بإنتاج محلي.. الصين تنفذ مشروعاً سرياً لتطوير طائرة شبح غير قابلة للرصد بالرادار

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

بدأت عدة مواقع إلكترونية على الشبكة العنكبوتية من تلك المعنية برصد ومتابعة منجزات جيش التحرير الشعبي الصيني، مؤخرا بتداول مجموعة من الصور يقال إنها متعلقة بمشروع سرى ترعاه الحكومة المركزية في بكين لتطوير أول طائرة شبح غير قابلة للرصد بالرادار، ستكون الأولى من نوعها من إنتاج محلي.

 

وحسب تلك المواقع، فإن الطائرة تحمل اسم "شنغدو-2 جيه" وقد جرى التقاط عدة صور لها خلال تجربة جرت مؤخراً، ورجحت عدم إجراء تجارب رسمية إلا بعد عدة أسابيع، ونبهت إلى أن هذه الصور تعكس القدرات العسكرية والصناعية والمالية المتنامية للصين والتي ستسمح لها بصناعة طائرة شبح قادرة على قهر الطائرات الأمريكية المماثلة التي تعتمد تكنولوجيا قديمة جرى تطويرها قبل أكثر من عقدين من الزمن.

 

وتعليقا على تلك الصور،، ذكرت مجلة "أفييشن ويك"الدولية المتخصصة في عالم صناعة الطيران ، أنه في حال صحت هذه التوقعات، فستكون أكبر هدية لصناعات الطيران الغربية التي تحاول منذ سنوات دفع الحكومات لتمويل برامج عسكرية متطورة بحجة أن الصين تقوم بالعمل سراً على مشاريع مماثلة.

 

وأوردت المجلة فقرات من تقرير نشرته مؤخرا صحيفة (واشنطن بوست) قالت فيه إن الغرب والولايات المتحدة ينظران بجدية وقلق نحو مسيرة الصين فى تنمية قدراتها العسكرية، وأضافت أنه إذا وضعنا المعركة مع الإسلام المتشدد جانباً، فإن واشنطن تنظر إلى الصين على أنها التهديد الأكبر لمصالحها العالمية.

 

بيد أن (واشنطن بوست) لفتت إلى أن بكين وقعت مؤخرا حزمة من العقود مع موسكو لإنتاج محركات وطائرات ومعدات أخرى، ما يدل على أن تجاربها لبناء معدات مماثلة بخبرات محلية باءت بالفشل.

 

وأوضحت الصحيفة أن الصين طلبت من روسيا مقاتلات سوخوى 35، وطائرات لنقل الوقود وأنظمة دفاع جوية، وأضافت أن الخبراء يؤكدون بأن الصين بحاجة لسنوات، بل عقود، قبل أن تتوصل لصنع صواريخ يمكن الاعتماد عليها لضرب أهداف فى البحر أو مد النفوذ الصينى العسكرى إلى ما وراء البحار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.