تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أحمدي نجاد: سننتزع حقّنا من حلقوم المستكبرين

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن طهران ستقدم قريباً وثيقة رسمية إلى الأمم المتحدة للمطالبة بتعويضات خسائر ناتجة من احتلال بريطانيا لإيران في القرن الماضي، متوعّداً بنزع حق بلاده من «حلقوم المستكبرين».

وأضاف نجاد في تصريح صحافي أمس الثلاثاء "يجب أن يعرفوا أن الأمة الإيرانية وجميع دول العالم سيواصلون المقاومة حتى النزع الكامل لسلاح أميركا "النووي" وكل القوى المتغطرسة".

وكان نجاد أوضح في برنامج أذاعته شبكة «إيه.بي.سي نيوز» أول أمس أن «الوثيقة السرية» التي نشرتها صحيفة «تايمز» البريطانية في الأسبوع الماضي عن «اختبار إيران لمفجر نيوترونات، «كلها حفنة أوراق مختلقة تعمد دائماً الحكومة الأميركية إلى تزييفها ونشرها».

وأضاف نجاد «أرى أن بعض الادعاءات عن برنامجنا النووي أصبحت مزاحاً مزعجاً وينمّ عن ذوق سيّئ». وكان الرئيس الإيراني قد صدّق على اقتراح وزير الخارجية منوشهر متكي، بتعيين خمسة سفراء إيرانيين جدد لدى كل من سويسرا وفنلندا وهولندا وأوستراليا والإكوادور.

وفي هذا الوقت، اتهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، المعارضة الإيرانية باستغلال مناسبة تشييع المرجع الراحل المنشقّ، حسين علي منتظري، لإثارة «الفوضى» ومحاولة تقويض النظام الإسلامي.

ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن ممثل خامنئي لدى الحرس الثوري الإسلامي، مجتبى ذو النور، إن «منتظري كان نائباً للإمام الخميني، وقد أساء استخدام سلطته، وتدخّل في شؤون البلد، وهذا كان أحد أسباب طرده».

وأضاف ذو النور إن «أشخاصاً معيّنين تورطوا في خلق الفوضى، حطّموا زجاج نوافذ سيارات، ووجّهوا إهانات إلى المرشد الأعلى، وأطلقوا شعارات تدعو إلى تدمير المؤسسة الإسلامية».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.