تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبحث الرد على مطالب إسرائيل..وفد حماس في دمشق اليوم

يصل وفد من حركة «حماس» في غزة إلى دمشق اليوم الخميس للبحث في الموقف الإسرائيلي من صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أن تسلّمت رد إسرائيل بهذا الشأن من الوسيط الألماني الذي أوصى بإتمام الصفقة خلال 3 أسابيع يقضي فيها إجازته لمناسبة الأعياد.

ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مقرّبين من وزير الدفاع إيهود باراك تفاؤلهم الحذر وقول أحدهم إن الاقتراح الذي نُقل إلى حماس «جيّد»، على أن يجري في المرحلة الأولى تحرير 450 أسيراً فلسطينياً من «النوع الثقيل»، وفي المرحلة الثانية تحرير نحو 550 اسيراً كبادرة حسن نية تجاه الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس السلطة محمود عباس، على أن تحدد أسماءهم إسرائيل.

ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر عربية مطّلعة على مفاوضات صفقة التبادل قولها إن الوسيط الألماني طلب من إسرائيل إعادة النظر في تحفّظاتها من أجل دفع الصفقة إلى الأمام. وبحسب المصادر، فإن إصرار تل أبيب على إبعاد عشرات الأسرى بصورة غير محددة ورفضها إطلاق سراح عدد من القيادات، بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إضافة إلى رفضها الإفراج عن أسرى فلسطين المحتلة 1948، هي أمور يصعب جداً على حماس قبولها.

وتحدثت صحيفة «هآرتس» عن أن التغطية الإعلامية الواسعة والحملة الجماهيرية لعائلة شاليط أعطت انطباعاً بأن المفاوضات قريبة من الحسم، فيما الواقع كان هو أن هذا الأمر كان سابقاً لأوانه ومبالغ فيه.

وذكرت الصحيفة أن استطلاعاً للرأي أجراه مركز ترومن التابع للجامعة العبرية في القدس المحتلة، أظهر أن 52 في المئة من الإسرائيليين يؤكدون ضرورة دفع «أي ثمن كان» لاستعادة المواطنين الذين سقطوا في أيدي العدو، فيما يعارض 35 في المئة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المسؤولين عن قتل إسرائيليين، في إطار عملية تبادل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.