قال وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة "حماس" أحمد يوسف إن الحركة تنتهج سياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وليس نهج حركة طالبان، وذلك في إشارة إلى المرونة السياسية التي تتبعها الحكومة التركية على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال يوسف خلال ندوة سياسية نظمتها حماس في رفح جنوب قطاع غزة اليوم الجمعة عن التجربة التركية "هناك علاقة قوية تربط تركيا بحركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة، والتي ظهرت جلياً إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث أظهرت تركيا تعاطفاً ملحوظاً مع القضية الفلسطينية".
وأشاد بحجم "التغيرات الايجابية" التي طرأت على السياسة التركية تجاه العلاقة مع إسرائيل، ومدى رغبتها في العودة إلى عمقها الإسلامي وتوثيق العلاقة مع العرب ووصفهم بالعثمانيين الجدد.
واعتبر أن حزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي والذي يحكم في تركيا نجح في "تدشين سلوكه المناور بين المتغير والثابت من خلال الاستيعاب المتبادل بين العلمانيين والإسلاميين".
وأشار إلى تبني الحكومة التركية لعددٍ كبير من المشاريع التنموية في القطاع، "لكن الحصار المفروض مازال عائقاً أمام تنفيذها على أرض الواقع".
