تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأشعل يتبرأ من بيان الأزهر حول الجدار الفولاذي

طالب المفكر الإسلامي محمد مورو، "الدول العربية والإسلامية بالانسحاب الجماعي من مجلس الأمن بالأمم المتحدة طالما أنه لا يمثل فاعلية بالنسبة للأمة، كي تسقط هذه الآلية الكاذبة وينتهى أمرها، قبل انتهاء أمر الأمة العربية التي بدأ قطار الغرب التحرك فيها، حيث بدأ من بغداد ولن يتوقف إلا بعدما يصل للسودان جنوباً والمغرب في الشمال الغربي".

وأشار مورو  خلال لقاء أقامه مركز يافا للدراسات والأبحاث اليوم الجمعة حول "قضايا الأمة الإسلامية التي أهملها مجلس الأمن إلى "عجز العرب عن استثمار الأحداث والتحولات وإمكانيات القوة لتعديل مواقف المجلس".

وأعلن مساعد وزير الخارجية المصري السابق وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور عبد الله الأشعل رفضه التوقيع على أي بيانات يصدرها المجلس بتأييد بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة، وقال "لن أوقع أو أوافق على أشياء لا أريد التوقيع أو الموافقة عليها فى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية".

وشن الأشعل، هجوماً على الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر حالياً على حدودها مع غزة، مشيرا إلى التواجد الصهيونى بمصر، وذلك من خلال ما يحدث من استقبال للإسرائيليين لما يسمى بـ"مولد أبو حصيرة" على الأرض المصرية، منادياً بضرورة اتخاذ قرار جماعي خارج إطار المؤسسات الحكومية للتصدي لهذا الحدث.

وعن مجلس الأمن أوضح الأشعل، "أنه كمنظمة دولية سمح للدول الكبرى باستخدام القوى بديلاً عن العلاقات الدبلوماسية، لذا فهو يحتاج إلى إعادة صياغة من جديد، مؤكداً أن هذا لن يكون إلا بالاستناد إلى قوتنا الداخلية".

وأشار إلى أن العرب هم من سمحوا بزرع إسرائيل داخل الجسد العربي في 48 ومن بعده سمحوا لانتشار هذا السرطان داخل العقل العربي، وهو مصر في 79، وقد مكناهم منا بتنكر مشايخنا وعلمائنا لعلمهم".

وطالب عصام الإسلامبولى القيادي بحزب الكرامة المصري بإنشاء منظمة دولية جديدة يكون مقرها أرض محايدة، مشيراً للعيب الخلقي لمجلس الأمن، الذي جعل بمقدور أي دولة دائمة العضوية أن تشل إرادة جميع الدول الأعضاء بالمنظمة والتأثير على مصالحها، بالبقاء على جيوش إسرائيل وجعلها متفوقة على الجيوش العربية، وسعيها للتفرد بالمنطقة بكل الوسائل متنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني ومسيطرة على الثروات الطبيعية بالمنطقة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.