تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أبو الغيط: لا توتر مع سورية ونختلف معها حول إيران

نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط "وجود أي توتر في العلاقات مع سورية مؤكدا "أن بلاده تؤيد سورية في كل مطالبها بالنســبة للجولان".

وأضاف أبو الغيط في لقاء تلفزيوني أن «هناك إحساسا بأننا لسنا على مقربة مع الإخوة السوريين في رؤيتنا المشتركة في كيفية التحرك في الشرق الأوسط، فمثلا نحن نرى أن إيران تستخدم الكثير من الأوراق العربية على الأرض العربية لخدمة أهدافها... ونحن نقول للأخوة في سورية تنبهوا إلى أن هؤلاء لديهم مشاكلهم مع الغرب في ما يخص الملف النووي ولديهم مشاكل مع إسرائيل ولديهم مصالح، ومصالحهم تتوعد الغرب بأنها ستحول المنطقة إلى قطعة من اللهب إذا ما هاجموها».
وحذر أبو الغيط "من أنّ إسرائيل تخطط لطرد الفلسطينيين عبر نهر الأردن"، وأوضح أنّ «مصر قالت للإسرائيليين إنه ليس أمامهم إلا حلان: إما دولتان تعيشان جنبا إلى جنب، أو دولة واحدة ذات شعبين فلسطــيني وإسرائيلي»، لافتا إلى أن «الإسرائيليين يفكرون في خيار ثالث لا يمكن تنفيذه وهــو طــرد الفلسطينيين عبر نهر الأردن».
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن أبو الغيط قال، خلال لقاء مع وزراء خارجية عرب وأوروبيين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على التفاوض حول «القدس العربية» عاصمة للدولة الفلسطينية، في مقابل تنازل الفلسطينيين عن شرط تجميد الاستيطان لاستئناف المفاوضات والعملية السياسية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن أبو الغيط أبلغ الوزراء العرب والأوروبيين بأن السلطة الفلسطينية مستعدة للموافقة على استبدال مطلب تجميد الاستيطان في القدس الشرقية بشروط أخرى مثل وقف عمليات الاغتيال الإسرائيلية ضد ناشطين فلسطينيين، في الضفة الغربية وتخفيف الحصار على قطاع غزة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.