أكدت الولايات المتحدة، دعمها لقرار القاهرة بناء الجدار الفولاذي، مشددة على أن هذا الجدار سيمنع تهريب الأسلحة . ونقلت “فرانس برس” عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية غوردن دوغويد قوله، الثلاثاء، “نعتقد أن تهريب الأسلحة يجب أن يتوقف وأن في الإمكان اتخاذ إجراءات في هذا الإطار” . وأضاف “ندعم أيضا تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية”، متابعا “هناك قنوات وضعت لهذا الغرض ويجب ألا تتعرقل لا من قبل حماس ولا من قبل أي طرف آخر في غزة” .
وأفادت تقارير إخبارية في مصر، أمس الأربعاء، بأن السلطات المصرية ستبدأ في إقامة 23 برج حراسة على الحدود مع قطاع غزة .
ونقلت صحيفة “الشروق الجديد” المصرية المستقلة عن مصادر “مطلعة” أن الأبراج الجديدة ستكون أسمنتية ومجهزة بنوافذ زجاجية مقاومة للرصاص وبتجهيزات إلكترونية تسمح بمراقبة الاتجاهات الأربعة والتعامل مع أي أهداف تشكل خطرا على الحدود.
وأضافت أن شركة مصرية متخصصة ستقوم بإنشاء تلك الأبراج خلال الأيام المقبلة، وان شاحنات عديدة تقوم بنقل كميات كبيرة من الأسمنت، ذي مواصفات خاصة منذ أكثر من أسبوعين.
وأشارت إلى أنه سيجري إنشاء عشرة أبراج أخرى بدءا من أول نقطة حدودية عند ساحل البحر، حتى عمق ستة كيلومترات داخل الأراضي المصرية . ووفقا للصحيفة فإن الأبراج جميعا ستكون على غرار الأبراج “الإسرائيلية” المقامة على طول الحدود مع مصر .
من جانبه أعلن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، فتحي حماد، " أن وزارته سترسل نسخة رسمية للحكومة المصرية بشأن نتائج التحقيقات التي تجريها حول مقتل جندي مصري على حدود غزة .
ونقلت “د .ب .أ” عن حماد قوله للصحافيين عقب مشاركته في حفل لتخريج دورة شرطية شمالي قطاع غزة، “إن الوزارة قاربت على الانتهاء من تحقيقاتها بشأن كامل الملابسات التي أدت لوفاة الجندي المصري” قبل أسبوع .
وأضاف أن حكومته قد تطلب اجتماعا مع المسؤولين المصريين عقب انتهاء التحقيقات الجارية من أجل بحث عدم تكرار ما جرى ومعالجة التوتر على الحدود .