تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"صندي إكسبرس".. بريطانيا لاتستطيع الدخول في صراع مع إيران

 

محطة أخبار سورية

 

أفادت صحيفة «صندي إكسبرس» البريطانية بأن رئيس مؤسسة الدراسات الدفاعية (إير ليغ)، الخبير أندرو بروكس، قال إن المملكة المتحدة لا تستطيع الدخول في صراع مع إيران.

 

 

وقالت الصحيفة "إن هذا التحذير يأتي بعدما اتضح أن أطقم مقاتلات «تورنادو» في سلاح الجو الملكي البريطاني بالكاد يحصلون على 10 ساعات طيران في الشهر، بسبب الخفوضات الكبيرة التي فرضتها الحكومة البريطانية على ميزانية الدفاع لتمويل الحرب في أفغانستان".

 

ونسبت الصحيفة إلى بروكس قوله «نحن غير قادرين على المشاركة في أي صراع آخر يندلع فجأة، مثل احتمال نشوب حرب مع إيران، جرّاء القطع الذي وصل إلى العظم في ميزانية سلاح الجو الملكي البريطاني، وتحويل الموارد إلى أفغانستان».

 

من جهة ثانية، اتّهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، الرئيس الأميركي بـ«التآمر» على إيران، رغم تقديمه عرضاً للحوار، خلال رسالة التهنئة التي وجهها الأخير لمناسبة عيد «النوروز».

 

وقال خامنئي، خلال خطاب «النوروز» في مدينة مشهد، «لا يمكنكم إبداء رغبتكم في السلام والصداقة وفي الوقت نفسه التآمر والتخطيط للتخريب، والاعتقاد أن في وسعكم الإساءة إلى الأمة الإيرانية».

 

وكان أوباما أكد في رسالة التهنئة «أننا نعمل مع المجتمع الدولي لتحميل الحكومة الإيرانية المسؤولية، لأنها ترفض الوفاء بتعهداتها الدولية. ولكن عرضنا إجراء اتصالات دبلوماسية شاملة وحوار لا يزال قائماً».

 

وأضاف الرئيس الأميركي «خلال السنة الماضية، اختارت الحكومة الإيرانية أن تعزل نفسها، واختارت التركيز على نحو هدّام على الماضي بدلاً من الالتزام ببناء مستقبل أفضل»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تزيد فرص التبادل التعليمي للطلاب الإيرانيين للدراسة في الكليات والجامعات الأميركية، إضافة إلى العمل على زيادة حرية الوصول إلى تكنولوجيا الإنترنت، حتى يمكن الإيرانيين الاتصال مع الآخرين ومع العالم من دون خوف من الرقابة».

 

وقال أوباما إن القادة الإيرانيين «رفضوا اقتراحات صادقة من المجتمع الدولي. ورداً على اليد المبسوطة التي مُدّت إليهم، مدّوا يداً مضمومة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.