تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رفض عرضاً سويسرياً باللجوء السياسي.. الزيدي: رجال الأعمال حنثوا بوعودهم

 

محطة أخبار سورية

انتقد الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي يقيم حاليا في بيروت كل الذين أخلوا بوعودهم له بعد أن رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد سنة 2008 .

وقال الزيدي انه خلال وجوده في السجن بعد أن رشق بوش بحذائه وصلته اصداء التبرعات المالية التي سيقدمها اشخاص ورجال اعمال عرب واجانب له "ونزولا عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الامريكي للعراق ولكن تبين لي لاحقا انه كلام بكلام ولم اتلق اية اموال لاطلاق مؤسستي الانسانية وجميعهم نكثوا بوعودهم وبما في ذلك قناة البغدادية التي كنت اعمل فيها صحفيا"

 

والزيدي من مواليد عام 1979 هو مراسل صحفي عراقي كان يعمل مع قناة البغدادية وكان رشق بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي في بغداد في 14 كانون الاول

عام 2008 .

واضاف الزيدي "أن قناة البغدادية التلفزيونية تملصت أيضا من كلام صاحبها عون الخشلوك باعطائي منزلا في بغداد بعد ان قال ذلك في وسائل الاعلام".

 

وتابع الزيدي ان مؤسسته "تؤكد احتفاظها بحقها باللجوء الى القضاء لان صاحب قناة البغدادية تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة وفي تقارير اخبارية خاصة بقناته مضيفا "فانا حين علمت بتبرع صاحب القناة بالمنزل تبرعت به بدوري لصالح مؤسسة اغاثة ضحايا الاحتلال الامريكي في العراق".

 

واستطرد "منذ خروجي من المعتقل لم اتقاض راتبا من قناة البغدادية حتى الان ولم تصلني الملايين التي قيل عنها في الاعلام، وقال: "انه اقدم على بيع عقار يملكه في العراق ليؤمن معيشته".

 

وأضاف "انه لم يراجع احدا من الذين اعلنوا عن تقديم تبرعاتهم وأنه اراد من هذه التبرعات اطلاق عمل مؤسسة انسانية اقدم على تأسيسها بعد خروجه من السجن تعرف باسم "مؤسسة الزيدي لاغاثة ضحايا الاحتلال الامريكي في العراق".

 

وأشار إلى أنه غادر العاصمة السويسرية منذ أيام للاقامة في العاصمة اللبنانية بيروت وانه رفض عرضا بمنحه اللجوء السياسي في سويسرا كاشفا ان جهده منصب حاليا على "توفير ما يلزم من امكانيات لاطلاق عمل مؤسستي الانسانية اضافة الى توقيع عقد عمل مع قناة "الجديد" اللبنانية والتي كانت تبرعت بدفع راتب شهري للزيدي بعد أن رشق بوش بحذائه وطول فترة سجنه".

 

واضاف انه ليس حزينا لانه لم يتلق الهدايا أو الاموال التي وعد بها "بل أنا حزين لأنني لم استطع توفير امكانيات مالية لاطلاق عمل مؤسستي لاغاثة أهل وطني العراق"، مؤكدا أن مشروعه "تأجل ولم يتوقف لانه بحاجة الى تمويل".

 

وقال "أنا الآن بصدد تجميع تواقيع كل العراقيين الذين تضرروا من الاحتلال الامريكي لتصبح لاحقا وثيقة تقدم للمحاكم الدولية تمهيدا لمحاكمة مجرمي الحرب على العراق وعلى رأسهم جورج بوش، وانا لن ارتاح الا حينما أشاهد بوش يحاكم ويسجن خلف القضبان".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.