تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرئيس البرازيلي يبدأ وساطة"الفرصة الأخيرة"مع إيران

 

محطة أخبار سورية

بدأ الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الأحد 16-5-2010 محادثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سعيا لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية بحسب التلفزيون الرسمي.

 

وتعتبر القوى العظمى الوساطة البرزايلية بمثابة وساطة "الفرصة الأخيرة" قبل تبني مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة ضد طهران.

 

ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس البرازيلي أيضا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية اية الله علي خامنئي.

 

لكن فرص نجاح هذه الوساطة تعتبر ضئيلة في نظر واشنطن وموسكو فيما عدل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي كان يفترض ان يشارك فيها، السبت عن التوجه إلى طهران لعدم وجود أي التزام إيراني بشأن اقتراح تسوية.

 

في المقابل وصل وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو إلى طهران صباح الأحد تلبية لدعوة نظيره الإيراني منوشهر متكي للمشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي على ما ذكرت وكالة مهر للانباء.

 

وقد أجرى سلسلة أولى من المحادثات مع متكي بخصوص تبادل الوقود الذي يشكل محور الخلاف بين ايران والدول الكبرى التي تتهم طهران بالسعي إلى اقتناء السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي، بالرغم من نفيها المتكرر.

 

وكانت الدول الكبرى عرضت على إيران في تشرين الأول/اكتوبر الماضي تسليمها 70% من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه لتحويله إلى وقود عالي التخصيب تحتاج له لمفاعلها الخاص بالأبحاث الطبية في طهران.

 

لكن طهران رفضت العرض بذريعة نقص "الثقة"، وهي تطالب باجراء تبادل متزامن للوقود بكميات صغيرة على الاراضي الايرانية. الأمر الذي رفضته القوى العظمى.

 

وأكدت ايران السبت أنه تم التوصل إلى توافق حول كمية وتوقيت تبادل اليورانيوم الضعيف التخصيب مقابل الوقود النووي المخصب بنسبة 20%، وأكدت استعدادها لمناقشة مكان عملية التبادل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.