أعلن العضو الإسرائيلي المخضرم في جمعية الصداقة البرلمانية التركية-الإسرائيلية روبرت تيباد، أنه قبيل الأزمة التي نشبت بين تركيا وإسرائيل مطلع العام الماضي،كان عدد الأعضاء الأتراك المشاركين في الجمعية يصل إلى 260 عضو، فيما تقلص هذا الرقم حاليا إلى أربعة أعضاء أتراك فقط. ونقلت صحيفة "توركش نيوز" اليومية عن روبرت تيباد قوله أن هذه الأزمة وما تبعها من توتر على مسار العلاقات التركية-الإسرائيلية، أدت إلى فراغ الجناح التركي من جمعية الصداقة التي تجمع بين البلدين. وقال تيباد أن أعضاء الجمعية بأغلبهم استقالوا من هذه اللجنة قبل عامين في إطار التضامن التركي مع أهل غزة. يشار إلى أن هذه اللجنة تشكلت لبحث القضايا المختلفة بين الشعبين التركي واليهودي، وكانت تضم نوابا برلمانيين من الطرفين. وكان رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان التركي مراد ميرکان، من أوائل من بادروا إلى الاستقالة في 29 ديسمبر/كانون الأول من عام 2008 بقوله :"لقد حفر العدوان الصهيوني الجديد آلاما مبرحة في قلوبنا.. وأعرف أن ما يمكن أن أقدمه محدود، واستقالتي هي ما أستطيع التعبير به عن غضبي مما يجري". وقد أعقبه إعلان الأمانة العامة للبرلمان التركي أنه لم يعد هناك ما كان يسمى بـ"لجنة الصداقة التركية-الإسرائيلية" بعد أن قدم جميع النواب الأتراك استقالتهم رسميا من هذه اللجنة في إطار الاحتجاج على العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
مواضيع ذات صلة
استبيان الرأي
