تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأمم المتحدة: خطط الاستفتاءفي السودان مهددة

 

محطة أخبار سورية

قالت لجنة من الأمم المتحدة الجمعة إن خطط إجراء استفتاء يمكن أن يقسم السودان تواجه عراقيل من التأجيلات وضعف التمويل و"مناخ مشحون سلبيا" من التهديدات والاتهامات.

 

وبقي أمام السودان أقل من ثلاثة أشهر قبل إجراء استفتاءين أولهما استفتاء بشأن مصير جنوب السودان والثاني بشأن مصير إقليم ابيي الغني بالنفط وإلى أي قسم من البلاد سينضم إذا وقع الانفصال.

 

وأعرب أعضاء لجنة رفيعة المستوى من الأمم المتحدة الجمعة للصحفيين عن عميق قلقهم بشأن بطء التقدم في الاستعدادات للاستفتاءين اللذين من المقرر أن يجريا في التاسع من يناير كانون الثاني 2011.

 

وقال الرئيس التنزاني السابق بنيامين مكابا الذي يرأس لجنة شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لمراقبة الاستفتاءين "ما زال المناخ على الجانبين "الشمال والجنوب" مشحونا بصورة سلبية. وتصدر تهديدات واتهامات".

 

وتبادل المسؤولون في الشمال والجنوب الاتهامات بأن كل طرف يحشد قواته خلال الأسابيع القليلة الماضية على جانبه من الحدود التي لم يكتمل ترسيمها.

 

وقال مكابا ان المفوضية التي من المفترض أن تدير الاستفتاء على استقلال الجنوب تفتقر إلى التمويل ولا تملك ما يكفي من المال لتوظيف عاملين أو دفع ثمن التجهيزات الأساسية أو نقل مواد التصويت.

 

واضاف "التمويل من كل من حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان متأخر. عليهما أن يقدما حصتيهما من التمويل".

 

وقال مكابا ان اللجنة التي أنهت لتوها جولة لمدة أربعة أيام في السودان قلقة تحديدا تجاه الموقف في ابيي حيث "الموقف على الأرض... تفيد التقارير انه متوتر جدا".

 

وقال مسؤولون بالأمم المتحدة لرويترز ان الوقت المتبقي قليل ولا يسمح بزيادة قوات حفظ السلام في السودان قبل الاستفتاء على الرغم من أن الأمم المتحدة تعيد نشر جنود بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان الى ابيي وغيرها من النقاط الملتهبة على طول الحدود بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء بهدف إنشاء مناطق عازلة محدودة.

 

وصرح مسؤول بالأمم المتحدة قائلا "ابتداء من الخميس زادت بعثة الامم المتحدة في السودان من وجود قواتها في المنطقة "ابيي".

 

وقال مكابا انه ما زال واثقا في امكانية "نجاح" الاستفتاءين لكنه لم يخض في تفاصيل إضافية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.