تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أوغلو يدعوإسرائيل لإجراءمحادثات سلام شاملةبالمنطقة

مصدر الصورة
SNS- وكالات

 

محطة أخبار سورية

حمّل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم الاثنين إسرائيل مسؤولية توقف مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين بسبب "تعنتها" واستمرار في الاستيطان، ودعاها إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني والسوري واللبناني "في أسرع وقت"

 

وقال أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح بعد محادثات ثنائية بينهما، ان "تركيا لعبت دورا في الامور المتعلقة بالسلام في الشرق الاوسط حتى هاجمت اسرائيل غزة"، مضيفا ان بلاده "مستعدة للتعاون ولكن بعد الاعتداء على قافلة الحرية في مايو/أيار الماضي فان علاقات البلدين شهدت توترا وتراجعا".

 

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عنه قوله إننا "عندما نشعر بان اسرائيل مستعدة للسلام فسندعم العملية وقد دعمنا المحادثات المباشرة بين اسرائيل وفلسطين ولكن لسوء الحظ تم ايقاف هذه المحادثات بسبب التعنت الاسرائيلي على بناء المستوطنات ونحن ندعو اسرائيل الى ايقاف بناء المستوطنات والبدء بعقد محادثات سلام شاملة في المنطقة على جميع المستويات الفلسطينية والسورية واللبنانية في اسرع وقت ممكن".

 

وعن الوضوع الاقتصادي في تركيا قال اوغلو ان معدلات النمو في بلاده بلغت 10 في المئة و"هذا الأمر يدل على ان الاقتصاد التركي يشهد طفرات وعلى ان البلاد تتبع سياسة حكيمة وبخاصة بعد الازمة المالية العالمية".

 

وأكد اوغلو أنه أجرى في الكويت محادثات "ممتازة" تناولت جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك وذلك لتطوير وتعزيز افاق التعاون في جميع المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية منها.

 

واضاف انه فيما يتعلق بالعلاقات التركية الكويتية فانها تعتبر"ممتازة وتاريخية"عززها تبادل الزيارات والمواقف المشتركة التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

 

وذكر أوغلو، الذي وصل أمس إلى الكويت في زيارة تستغرق يومين، ان هناك الكثير من المجالات "التي نسعى الى الاستثمار فيها من خلال العمل سويا في اسيا وافريقيا والشرق الاوسط" مؤكدا ان هناك الكثير من الاهتمامات المشتركة وبخاصة فيما يتعلق باستقرار الشرق الاوسط سياسيا واقتصاديا ولذلك كان التركيز بالعمل على عدة مشاريع.

 

من جانبه، اكد الصباح ان العلاقات الكويتية التركية متجذرة ولها بعد ثقافي وسياسي وحضاري.

 

وقال ان تركيا" تعتبر جسرا يصل بين الحضارات والاديان ولديها (رجلان) الاولى في آسيا والاخرى في اوروبا وبذلك فهي تحظى بهذه الميزة وبهذا الموقع والتاريخ".

 

واضاف أن الكويت لديها "مجموعة من المرئيات في العلاقات مع تركيا وبخاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي حيث انه لدينا على سبيل المثال عدد من الامور للتعاون ومنها العراق الذي يعتبر جارا مشتركا"، مشيراًإلى وجود "افكار لتطوير المنطقة الجنوبية من العراق وهي افكار كويتية تركية وقد اتفقنا على انه اذا تم تشكيل الحكومة العراقية فانه سيكون هناك تعاون ثلاثي أو اكثر لتطوير المنطقة الجنوبية في العراق وانه لدى الكويت وتركيا قنصليات في البصرة وهذا يمثل اهتماما بهذ الجزء من العراق".

 

وقال انه تم الاتفاق على التعاون في برامج التنمية التي تقوم بها الكويت في دول اسيا الوسطى حيث ان لدى تركيا خبرة طويلة بهذه الاماكن وكذلك التعاون في مجالات المنظمات الدولية "ونحن نؤيد الرغبة التركية باستضافة المؤتمر الاسلامي في العام 2014 " وندعم الرئاسة التركية لمنظمة بناء الثقة والتفاعل في آسيا اضافة الى أن هناك العديد من المنظمات الدولية التي نشترك بها وندعم ترشيحات بعضنا بعضا".

 

وردا على سؤال عما اذا كان هناك دور تركي للوساطة بين الكويت وايران، قال الصباح "اننا لا نحتاج الى اصدقائنا في تركيا للوساطة بيننا وبين ايران فإيران دولة صديقة وجارة وعلاقاتنا جدا ممتازة والخطوط مفتوحة مع الايرانيين ولكن لدينا هموم مشتركة تجاه البرنامج النووي الإيراني وهي هموم كويتية وتركية ونريد ضمانة أن يكون هذا البرنامج سلميا وتركيا ومجلس التعاون تدعم البرامج السلمية للطاقة النووية وهذا حق لكل الدول ولايوجد خلاف ازاء ذلك الامر".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.